نون والقلم

فريهان طايع تكتب: السيسي قاهر الإرهاب والفساد

تمكن الجهاز الأمني المصري من إلقاء القبض على نصاب أسوان. الذي نصب على العديد من الناس وسلب أموالهم عبر استخدامه لخزعبلات وأكاذيب وأوهام باعها لناس مقابل السراب.

لطالما سهر الرئيس السيسي على راحة المصريين وحارب بكل ما فيه من قوة الإرهاب والفساد وقراراه هذا العاجل باعتقال نصاب أسوان وضبط الأسعار والتشغيل يجسد كم هو حريص على سلامة وطنه وأبناء وطنه من النصابين أي كانوا، فهو مثل الأسد يقف في وجه كل الفاسدين ويلقنهم الدروس والعبر .

ولا ننسى حرص وزارة الداخلية المصرية على القيام بمهامها بأكمل وجه بكل تفاني وإخلاص للوطن .

قصة هذا النصاب الذي استولى على مبلغ 500 مليون جنيه من أموال المواطنين بحجة تشغيلها. الكثيرين من النصابين يتظاهرون بكونهم يملكون الخبرة في إدارة الأموال ويسلبون الناس أموالهم. وأثناء مطاردته استشهد كل من اللواء منتصر عبد النعيم وكيل إدارة التحريات والأمن بوزارة الداخلية. واللواء أحمد محيى مساعد منطقة جنوب الصعيد للأمن العام. بالإضافة إلى مجندين اثنين هما «أحمد صديق وأحمد سعودي». كانا مرافقين للواءين حيث فارقوا الحياة لكن بفضل جهودهم تمكنوا من إلقاء القبض عليه.

والجدير بالذكر أن عمليات النصب أصبحت في تزايد من تدليس بطاقات هوية مزورة وتسويق الأوهام لناس.

وليس هذا الشخص الوحيد فاثر تحرياتنا الصحافية تمكنا من اكتشاف شخص يحمل أكثر من بطاقة هوية. بطاقة باسم أحمد وبطاقات بعدة شخصيات، إضافة  إلى أنه يقوم بتدليس الأوراق الرسمية بكل براعة. بمساعدة أحد الشخصيات وبمساعدة صديقه ح.ن، وتعمل أمه التي تسمى ح.د معه في الإيقاع بضحاياه من النساء من الطبقات الراقية واللواتي يعملن في عدة مجالات مرموقة، لكن بسبب براعته في النصب وقعن ضحايا في شباكه وهذا الشخص نفسه قد قام أحد زملائه  بعزله من العمل بعد أن اكتشفوا أنه يسرق أموالهم.

النصب اليوم أصبح مهنة يحترفها البعض لجني أموال بدون أي شقاء.

لم تكن يوما هذه تصرفات الرجال الذين يملكون الشهامة وأولاد الأصول الذين ترعرعوا وسط عائلات علمتهم الدين بأصوله والأخلاق وأن الرجل لا يعيبه جيبه إنما يعيبه انحرافه وعدم خوفه من الله وأكله لأموال الناس بالباطل واتباعه لطريق الحرام الذي لا يرضى الله.

لكن مثل هؤلاء غرتهم الدنيا والغريب أن نصاب أسوان هذا يقوم بالتقاط صور للأموال ليبرهن لناس أنه ثري، رغم أن الثري ليس بحاجة ليبرهن لأحد لا بالأموال ولا بالأماكن  التي يزورها ولا بملابسه ولا بأي شيء لأنه يعيش باكتفاء وليس بحاجة ليثبت شيء.

وفي النهاية أتوجه بكل التعازي لروح كل من اللواء منتصر عبد النعيم واللواء أحمد  محيي وكل من أحمد الصديق وأحمد السعودي، رحم الله أرواحهم واسكنهم الفردوس الأعلى وتعازينا الخالصة والحارة لأهاليهم وذويهم وحفظ الله الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأنه رئيس أفعال وليس رئيس أقوال وقد صدق عندما قال «فيه فرق بين كلام المكاتب واللي بنعمله على الأرض للناس».

للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا

 

  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى