نون والقلم

حسين حلمي يكتب: الفطرة البشرية

القدوة ذلك الشخص الذي يأخذه الناس قدوة لهم ويقلدونه سواء فيما يفعل أو فيما يقول. وكلما كان هذا الشخص صالحاً، صلح المجتمع.

هذا الشخص القدوة يحفز الشباب على الاقتداء به ليرفع من شأنهم نحو التقدم والريادة. فالبشر بالفطرة محبون للريادة والقيادة، لذلك يسعى كل شخص أن يكون هو الأفضل.

فالفطرة البشرية تحفز الشباب على الاقتداء بالقدوة، والقدوة الحسنة لا يطلب من الناس تقليده. إنما يفعل ما يفعله بشكل سهل وبسيط، فالشخص الذي يطلب من الناس الاقتداء به قدوة زائفة، يحاول أن يوهم نفسه بأنه الأحسن، ويشير إلى نفسه ويطلب الاقتداء به.

هذا نموذج زائف، من أمثال القدوة الحسنة في مجتمعنا اللاعب محمد صلاح، فهل استمع إليه أحد في حديث عن القدوة الصالحة؟! أو شاهد له فعلاً يخرجه عن حدود الأدب؟! بالطبع لا.. لأن القدوة يقدمها للناس النجاح في العمل والالتزام في السلوك، ولكن هؤلاء الذين يقدمون أنفسهم لنا بأنهم قدوة للناس من أهل الرياضة والفن نماذج زائفة للقدوة يجب ألا نقتدي بهم.

لم نقصد أحداً!!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى