قليل من الإدراك السليم هو أن «تريح نفسك» ولكنك مثل الكثير من البشر عندما تتمكن من مكانك. فأول القرارات الصادرة منك هي البحث عن أسرع الطرق لهدم كل ما تم بناؤه ممن سبقوك في مكانك.
ومحاولة نسبة كل نجاح سابق لك، كن رحيما، لأن الرحمة من صفات البشر الطيبين. أو على الأقل كن مؤدبا ولا تتحرش بأشياء لن تستطيع فعلها.
نعلم أن الذي تفعله «طمع وأنانية». ولكن هناك أشياء إذا تم بناؤها لا يمكن أن تهدم بسهولة. أما ما تسعى إليه أيها الهدام من استمرار اسمك في مستقبل المكان الذي وصلت إليه فهو طريقك لوضع اسمك في قائمة الأسوأ.
وأعجز الناس هو الذي لا يسعى إلى استكمال البناء من الذي سبقه فيه من سبقوه في المكان، ويمكن أن تضيف لافتة رخام جديدة بجوار اللافتة الموجودة، كن نسيما في المكان ينقل بذور الهدوء ولا تكون عاصفة تحطم كل شيء، ارجع إلى أروع مميزات الإنسان وهي قدرته على تحويل السالب إلى موجب.
لم نقصد أحدا.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية