واصلت الإمارات النجاح الباهر في «إكسبو2020» بل وأبهرت العالم أجمع في كل شيء، وباتت حدث عالمياً تنقله وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة لتؤكد أن الغد المشرق والمستقبل الواعد الأكثر ازدهاراً وريادة سيكون في الإمارات.
ورغم النجاح في كل شيء إلا أنه يوجد أشخاص قدّموا صورة مشرفة لتفانيهم وإخلاصهم وأن هناك من يتابع ويلتقط الذين يعملون في صمت ويؤدون واجبهم بعيدا عن الأضواء، بتوفير الراحة والشعور بالأمن لدى الزوار ومن هؤلاء اللواء علي غانم رئيس فريق القطاع الخاص والحكومي في لجنة المراكز الذكية المتواجد على مدار الساعة.
والذي أكد لي في أول أحاديثه الصحفية معي أن «إكسبو 2020» شرفاً وليس تكليفاً، لاسيما أن هذه المسؤولية نابعة عن وطنيته في حب الإمارات وقيادتها الرشيدة، والتي تجعلها دائماً حاضرة في جميع المناسبات الرسمية والوطنية الخاصة بالدولة
ودامت إمارات الخير مثالاً للتميز والريادة بفضل رؤية قيادتنا الثاقبة والعمل المتواصل والإصرار على النجاح رغم التحديات، وبتوجيهات القيادة الرشيدة، وأن دولة الإمارات التي تحتضن نحو مئتي جنسية تتواصل فيما بينها في ودّ ووئام، ليس غريباً أن تنتهج شرطة دبي الاستراتيجية الأمنية الأكثر تطوراً، والتي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتأمين المعرض دون إعطاء أي انطباع للناس، بأن هناك ما يؤرقهم أو يشعرهم بالقلق.
وحرص اللواء علي غانم مع فريق عمل «إكسبو» الذي عمل بجهد واجتهاد، على أن ننفذ فعاليات تظهر بمستوى راقٍ وعالمي، يليق باسم الإمارات، التي تستضيف 192 دولة على أرضها وأن تكون المراكز الذكية خير انطباع لدولة فيها الأمن والأمان عنوان.
وفرت أربعة مراكز شرطة ذكية في «إكسبو 2020 دبي» منذ انطلاق فعالياته. بينها مركز شرطة ذكي رئيس (SPS) بالقرب من ساحة الوصل، وثلاثة مراكز ذكية من نوع «ووك إن». موزعة في أجنحة «الاستدامة والتنقل والفرص». أن جميع المراكز توفر الخدمات الشرطية كافة بطريقة ذكية وعلى مدار الساعة وبسبع لغات.
وقدمت المراكز للزوار «إكسبو» باقة متعددة من الخدمات الجنائية والمرورية والمجتمعية. فضلاً عن إمكانية تقديم طلبات الحصول على تصاريح بسهولة ويسر، دون الحاجة إلى التوجه إلى مركز الشرطة التقليدي.
وتتيح حصول المتعاملين على 27 خدمة رئيسة، إلى جانب 33 خدمة فرعية. علاوة على توفير إمكانية تسجيل بلاغ جنائي، ودون الحاجة إلى مقابلة موظفين. والتواصل المباشر عبر «الفيديو كونفرنس» مع ضباط تحقيق يتحدثون لغات عدة.
ورغم مواكبتها في شكلها الخارجي الحدث العالمي الكبير. وتعبر عن روح البناء التراثية لدولة الإمارات، مع استخدام أحدث تطبيقات التكنولوجيا الذكية الحديثة. إلى جانب أنها تطبق المعايير الخاصة بأصحاب الهمم من خلال توفير التقنيات الذكية. والمسارات، وتناسب مستوى ارتفاع الأجهزة الإلكترونية المستخدمة معهم
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدول
