البهجة قيمة إنسانية رفيعة، البهجة سرور تدخله على قلب إنسان، البهجة رمز للوفاء. البهجة رمز للأمل، البهجة رمز لجبر الخواطر، والبهجة في العيد لها مذاق خاص.
ولا شك أن صناعة البهجة كغيرها من الصناعات تحتاج لمدخلات أساسها النفوس الطيبة. وعمليات ترتكز على القدرة المتكاملة لتخرج لنا منتجا يعتبر بمثابة أيقونة صناعة البهجة. كما تعد صناعة البهجة من الصناعات الضخمة التي أتقنتها الدولة المصرية منذ تولي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، كما تمنحها الدولة قدرا كبيرا من اهتماماتها وفاعليتها لتمنح للمصريين ابتسامة في الحاضر وأمل في الغد.
ولعلنا شاهدنا آثر بهجة العيد حينما شارك فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي أسر وأبناء الشهداء ومصابي العمليات من أبطال القوات المسلحة والشرطة احتفالية عيد الفطر المبارك، التي أقيمت بمركز المنارة عقب أداء صلاة العيد حيث حرص فخامة الرئيس السيسي على قضاء العيد مع أسر الشهداء من رجال الجيش والشرطة وقادرون باختلاف.
أطفال فقدوا آبائهم فعوضهم الله بأب لهم جميعا يفرح لفرحهم ويحزن لدمعتهم. أطفال تمنوا الابتسامة فأعطاهم الله رئيس يصنع لهم البهجة، أطفال تذكروا خروج العيد مع آبائهم. فوجدوا من يحنو عليهم ويعيد فرحتهم بالعيد.
حيث شهدت فعاليات احتفالية عيد الفطر مع أبناء الشهداء، عرض فقرة فنية عن أغنية «ليلة العيد»، بمشاركة مجموعة من الفنانين. كما قدم الشيخ مشاري راشد عددا من الأناشيد التي خص بها مصر وتاريخها الإسلامي، كما حرص فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تكريم أسر الشهداء والتقاط الصور التذكارية معهم.
ومن حفل إفطار عيد الفطر إلى حفل إفطار الأسرة المصرية الذي سبقه بأيام والدولة المصرية حريصة على تدشين فكر صناعة البهجة، وما تبعه من تكليفات فخامة الرئيس للحكومة بالعديد من المهام أبرزها إطلاق مبادرة لدعم وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي، وذلك من خلال تعزيز دور القطاع الخاص في توسيع القاعدة الصناعية للصناعات الكبرى والمتوسطة.
بالإضافة إلى تكليف الوزارات والمؤسسات والأجهزة المعنية باستمرار عمل المعارض التي ساهمت في توفير السلع الأساسية للمواطنين على مستوى محافظات الجمهورية، بالاستمرار في تقديم كافة السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مدعمة. وتكليف الحكومة وكافة الأجهزة المعنية بتعزيز كافة أوجه الدعم المقدم لمزارعي القمح في مصر وذلك بزيادة المحفزات المقدمة للمزارعين سواء كانت مادية أو خدمية، بما يحقق زيادة في الاكتفاء الذاتي من القمح.
بالإضافة إلى الدعم المضاعف للقطاع الخاص للقيام بدوره في تنمية الاقتصاد. وإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تم تشكيلها كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب. على أن توسع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المعنية. وتكليف إدارة المؤتمر الوطني للشباب بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية. لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة ورفع نتائج هذا الحوار إلى سيادته شخصياً.
فاعليات لم تكن الأولى من نوعها، بل كانت أسس عميقة لصناعة البهجة في مصر وبين المصريين. فكان احتفال عيد الفطر بمثابة أيقونة ننتظرها من العيد إلى العيد لنفرح سويا بأبرز تفاصيل نجاح الجمهورية الجديدة. فتحيا مصر دائما وأبدا.. تحيا الجمهورية الجديدة
عضو هيئة تدريس بعلوم القاهرة
Abdelfattahemanalaaeldin@gmail.com
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدول