إننـي أرى أن مـن أصـعب الأمـور التـي تقـع علـى عـبء أي شـخص يـدير أي شـيء هـو طريقـة اختياره للمسـاعدين الـذين يتعـاونون معـه، فـالأمر ليس بالسـهل.
فــإذا كـان رجـل ذا فطنـه وحسـن تبصـر بـــالأمور نجـد أنـه اختـار أصحاب الكفـاءات والمخلصـين للعمـل الـذي يشـرف عليـه. ولكـن إذا اختـار السـيد المـدير المنـافقين لـه، ممـا يحيطـون بـه.
فهـذا الاختيار منـه هـو الاختيار الأسـوأ، ثـم فالاختيار هـو المعيـار، لـذلك نجـد ثلاثـة طـرق لاختيار المسـاعدين تتوقـف علـى متطلبـات المـدير الـذي يعلـم قـدر نفسـه وقدرتـه علـى الإدارة.
هنـــاك مـــــــديـر يــــــدرك كافـة الأمـور دون مسـاعدة أو عـون فيختـار المخلـص لـه بغـض النظـر عـن كفاءتـه فهـو وحـده فـي هـذه الحالـة المسـئول ويتحمـل كـافـة النتـائج، لأنـه فـي هـذه الحالـة «معـذور».
ولكـن شـخصًا آخر يـدرك ويطلـب المعاونـة والمسـاعدة، ولــذلك يختـار مســـاعدين لـه ذوي علـم وخبـرة. لـذلك ينجح فـي عملـه بسـبب حسـن تفكيـره وإخلاصـه للـصـالـح الـعـام. ولكـن هنــاك مـن لا يــدرك المشــاكل ولا العمـل ويسـتمر فـي اختيار المنـافقين. بغـض النظـر عـن الخبـرة بـذلك يكـون اختياره هـذا هـو «الأسوأ«.
لم نقصد أحدا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدول