من منا لا يعرف تلك الدمية التي يلبسها الفلاحون ملابس البشر لإخافة العصافير حتى لا تأكل الحبوب المزروعة، هذه الدمية لا تمشى وتفضل ثابتة.
في كثير من الأماكن ممكن أن تقابل مثل هذه الدمية من بني البشر «خیال مآتة» إنسان عادي. ولكنه يتحرك، ولا يتكلم إلا ما يقال له وهو يعلم ذلك أنه «شخشيخة» من صنع شخص آخر، سبحان الله، يعلم ذلك نعم ويقسم بدون كسوف إن الأمر ليس في يده. ويضيف أنه شخصياً يحبك ويحترمك ولكن اللي أحضره في هذا المكان طلب منه ذلك الفعل الذي اتخذه ضدك.
وآخرون من هؤلاء «خيال المآتة» لا يقول لك ذلك ويتفاخرون بتصرفاتهم وأن الأمر راجع إليهم هذه هي طريقته السخيفة في التعبير عن رأى من جاء المكان الذي يجلس عليه.
والحقيقة أن العاقل يرى ذلك بصبر شديد ولا يصدق حرفاً واحد من كلامه، ويريح نفسه وهو يكرر العبارة المشهورة «اصبر على كیدهم فإن صبرك قاتله».
لم نقصد أحداً!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدول