لكل ظالم نهاية قالها سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) حين قالوا له إن الناس قد جمعوا لك فاخشوهم، فقال «حسبي الله ونعم الوكيل».
الواحد لا يخاف من الظلم، ولكنه يخاف على الظالم، لأن المظلوم يكفيه أن يسمع دعاءه، وليس بعد الله شيء.
هذه الكلمات نقولها ليعلم أن الله دائما مع المظلوم وقادر أن يرد له حقه، وأن فرج الله قريب ولا تحزن على حالك، حتى لا تمكن الظالم منك وانظر إلى نفسك ترى حقيقة الظالم، فهو لا يستطيع أن يواجهك لأنه أقل منك، وسعادته الوحيدة التي يتخيلها هي ظلم الناس.
والله عز وجل يقول في محكم آياته «ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار».
هذا اليوم قد يكون أقرب مما يتوقعه المظلوم، فلا تدخل معه في نقاش ولا تطلب منه العفو وانتظر على شاطئ النهر سوف تجد جثث الظالمين تطفو على سطح الماء، لك يوم يا ظالم.
لم نقصد أحدا !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدول