أدانت جمهورية مصر العربية، اليوم الجمعة، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المُبارك، وما تبع هذا الاقتحام من أعمال عنف تعرض لها الفلسطينيون في باحات المسجد الأقصى، مما أسفر عن إصابة واعتقال العشرات من المُصلين.
اقرأ أيضا:
-
فيديو.. إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام الفلسطينيين وسط هدوء حذر
-
البرلمان العربي يحذر من خطورة دعوات اقتحام المسجد الأقصى
وأكد السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، على ضرورة ضبط النفس وتوفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء الشعائر الإسلامية في المسجد الأقصى الذي يُعد وقفًا إسلاميًا خالصًا للمسلمين.
وأعاد المتحدث باسم وزارة الخارجية التأكيد على رفض العنف والتحريض بكافة أشكاله، بما في ذلك الدعوات المُطالبِة باقتحام المسجد الأقصى المُبارك خلال شهر رمضان المُعظم، محذرًا من مغبة ذلك على الاستقرار والأمن في الأراضي الفلسطينية والمنطقة.
ووصل آلاف الفلسطينيين، فجر اليوم الجمعة، إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة فجر الجمعة الثانية من شهر رمضان.
ونصب الشبان المتاريس الحديدية والخشبية بالقرب من باب المغاربة ومداخل مسجدي قبة الصخرة والقبلي. خشية وتحسبا من اعتداء أو اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين لساحات المسجد.
وقبل انعقاد الصلاة بدقائق، اقترب بعض عناصر الجيش الإسرائيلي من ساحات المسجد الأقصى.فتصدى الشبان لهم بإلقاء الحجارة وإطلاق المفرقعات النارية.
واعتلى عدد من الجنود الإسرائيليين أسطح المباني قرب باب السلسلة في محيط المسجد الأقصى، ثم اندلعت المواجهات. وأطلق عناصر الجيش الإسرائيلي قنابل الصوت والغاز على الشبان والنساء والمسنين، ورد الفلسطينيون بإلقاء الحجارة والمفرقعات النارية.
وفي وقت سابق، نددت منظمة التعاون الإسلامي في بيان أمس الخميس، بأشد العبارات، بإقدام عشرات المستوطنين المتطرفين على اقتحام المسجد وتأدية شعائر وطقوس تلمودية فيه، بدعم وحماية من قوات إسرائيلية.
وحذرت من التهديدات التي أطلقتها مجموعات المستوطنين المتطرفين، بذبح قرابين داخل باحات الأقصى. وعدت المنظمة هذا التصعيد الخطير «تحديا سافرا لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء. وانتهاكا صارخا للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة».
نون– القاهرة + وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدول