يسعى علماء بريطانيون لتطوير علاج جديد واعد للقضاء على السرطان، يعمل وفق نظام يقوم على التخلص من النفايات الخلوية في الجسم.
أخبار ذات صلة:
-
احذر.. 5 علامات تنبؤ باحتمالية إصابتك بالسرطان تعرف عليها!
-
خبيرة تغذية تكشف علاقة سحرية بين التين وعمل الجهاز الهضمي
-
خبراء يُحذّرون من غسل الشعر قبل النوم.. لهذه الأسباب!
-
الحل بين يديك.. دراسة تكشف سبب الشيب وكيفية إعادة لون الشعر الطبيعي
-
دراسة جديدة تكشف الرجال عرضه لاكتئاب ما بعد الولادة
-
منها القهوة باللبن.. احذر المزج بين هذه الأطعمة والمشروبات معًا!
-
دراسة تكشف علاقة صادمة بين الصداع النصفي وأمراض الخرف
-
قبل انتهاء الحظر.. فواكه تساعدك على إنقاص الوزن
ويشارك في عملية تطوير العلاج 15 باحثا من مركز تحليل البروتينات الذي أنشأ عبر تبرع بقيمة 9 ملايين إسترليني لمعهد أبحاث السرطان في لندن.
وقال البروفيسور إيان كولينز من معهد أبحاث السرطان، تعليقا على الأبحاث التي يجريها فريق العلماء، تعمل العديد من أدوية السرطان الحديثة على تثبيط وظيفة البروتينات الضارة، لكن الجديد في تقنيتنا أنه يتم القضاء عليها، أي ذلك النوع من البروتينات.
وتابع موضحا: وجد العلم طريقة لتمييز الخلايا للبروتينات الضارة، والتي تشارك عادة في نمو وتطور الأورام. وهكذا ننبه الخلايا بإضافة تلك البروتينات إلى قائمة الأشياء التي تتخلص منها.
تقنية عالية الكفاءة لإزالة البروتينات الضارة
وأضاف كولينز: طورت خلايانا تقنية عالية الكفاءة لإزالة البروتينات الضارة. ومع ذلك، فإن عمليات تحلل البروتين في خلايانا تتعرف فقط على عدد محدد منها.
وأشار كولينز إلى أن عقار ليناليدوميد الذي يحلل البروتين، ويستخدم في علاج الورم النخاعي لسرطان الدم، يتبع ذات التقنية، ويمكن تعديله وفقا لما توصلوا إليه.
وأوضح أدوية مثل الليناليدوميد يمكن أن تحدد الجزيء الذي كان من شأنه أن يستمر في أداء وظيفته في تعزيز السرطان. باختصار توضع علامة عليها للتخلص منها، وتضمن تمزيقها وتدميرها”.
كذلك وجد الباحثون نوعا مماثلا من الأدوية لاستهداف سرطان الثدي، يعرف باسم مذيب مستقبلات هرمون الأستروجين الانتقائي، يعطّل البروتين المحرّك لهذا النوع من السرطان.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدول