«يعيش المواطن في العصر الحميري، أغلب حياته في ظل الوهم والخديعة» هذه الكلمات ليست لي، إنها لعمنا محمود السعدني في كتابه (حمار من الشرق) والذي تناول فيه العصر الحميري شرح وتعمق في هذا العصر «العصر الحميري».
والحمار هو الكائن الوحيد الذي لا يتغير حتى لو بقي مدير. الحمار الناصح أول شيء يبحث عنه هي الشماعة التي يعلق عليها كل أخطاءه وخطاياه، وبسبب هذا الشيء غير الموجود الذي اخترعه يظلم كل من لا يلين له، ويرفع لافتة كتب عليها «لا صوت يعلو فوق صوتي» سبحان الله.
أنت كنت فين زمان.. لما قدمت نفسك على إنك إنسان «مش حمار» وإنك لا تنتمي لحديقة من حدائق الحيوان، واضح أن الواحد منا يقع سريعاً في الوهم والخداع… أعمل بنصيحتي لا تقع فريسة للأفكار، ونم ملء جفنيك، فلا يفكر من عاش حماراً.
لم نقصد أحداً!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدول