شارك الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري المصري، افتراضيا في جلسة حوار حول ندرة المياه والهجرة – التحديات والفرص من أجل التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمنعقد ضمن فعاليات مؤتمر أسبوع المناخ بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أخبار ذات صلة:
-
الري المصرية: مجهودات لتشجع المزارعين على تنفيذ نظم الري الحديث بديًلا للغم
-
وزير الري المصري يفجر صدمة كارثية لم تمر بها البلاد منذ 5 سنوات
-
وزير الري المصري يستعرض مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط
-
ضحايا احتجاجات أوغندا بعد القبض على مرشح للرئاسة تتجاوز الـ37 وفاة
-
وزير الري المصري يشيد بالعلاقات التاريخية مع أوغندا
-
صور.. تفاصيل المباحثات الثنائية بين وزير الري المصري ونظيره العراقي
توجه الدكتور عبد العاطي بالتحية للمنظمة الدولية للهجرة على تنظيم هذا الحوار الهام، مشيرا لوجود العديد من ظواهر الهجرة ونزوح السكان بسبب ندرة المياه والتي تتفاقم مع ظاهرة تغير المناخ، مثل تراجع كميات المياه في بحيرة تشاد بوسط أفريقيا وما نتج عنها من توترات حول المياه وظهور الجماعات الإرهابية، وهو ما يؤكد على الارتباط الوثيق بين المياه والمناخ.
وأشار للتأثير الواضح لتغير المناخ على الدورة الهيدرولوجية للمياه وعلى إمدادات المياه العذبة بشكل غير متساوي في جميع أنحاء العالم، وهو ما يمثل تهديد خطير للأمن المائي والأمن الغذائي وسبل العيش والنظم الإيكولوجية، والتأثير بشكل خاص على الأفراد والمجتمعات الذين يعانون بالفعل فى أوضاع مائية هشة، بخلاف التأثير الشديد على مناطق الدلتاوات في العالم نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر وغمر المدن المكتظة بالسكان، وهو ما يؤكد على أهمية تحقيق التعاون الإقليمي بين الدول على أساس المنفعة المتبادلة في مجال التكيف مع المناخ، مع التأكيد على أهمية تحديث الخطط الوطنية المعنية بالمياه والمناخ بمختلف دول العالم.
تغير المناخ يؤدي بشكل متزايد إلى النزوح والهجرة غير الطوعية
كما أشار الدكتور عبد العاطى لتقرير الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ والذى أوضح أن تغير المناخ يؤدي بشكل متزايد إلى النزوح والهجرة غير الطوعية. وما ينتج عنها من أزمات إنسانية وخسائر وأضرار في جميع أنحاء العالم. حيث يقدر البنك الدولي أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يمكن أن تخسر ما يصل إلى 14% من الناتج القومى الإجمالي بحلول عام 2050 بسبب الإجهاد المائي. كما أشار لتقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. والذى أوضح أن الإدارة الفعالة والمستدامة للمياه تقلل من شدة آثار التغيرات المناخية.
وأكد أن مصر تقترب من حد الندرة المياه. حيث يبلغ نصيب الفرد من المياه لحوالي 560 متر مكعب سنويا. وأن 40% من القوى العاملة فى مصر تعتمد على الزراعة كمصدر رئيسى للدخل، ولمواجهة هذه التحديات. فقد قامت الدولة المصرية بوضع الخطة القومية للموارد المائية حتى عام 2037 باستثمارات تصل إلى 50 مليار دولار. من المتوقع زيادتها إلى 100مليار دولار.
وأكد الدكتور عبد العاطى على دعم مصر لجهود لجنة قادة المياه والمناخ – التي أطلقتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الأمم المتحدة للمياه – فى متابعة جدول أعمال متكامل للمياه والمناخ ومتابعة الإسراع من تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة والمعنى بالمياه.
وأشار سيادته لما يمثله العامين الحالى والمقبل من فرصة ذهبية لتعزيز الروابط بين فعاليات المياه والمناخ المختلفة ، من خلال فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه، ومؤتمر المناخ COP27 فى شهر نوفمبر من العام الحالى، والمنتدى الدولى لمراجعة الهجرة والمزمع عقده فى نيويورك فى شهر مايو من العام الحالى. ومؤتمر استعراض منتصف المدة لعام 2023. مؤكدا على أهمية تعزيز التكامل بين كاف الفعاليات والمبادرات العالمية في مجالات البيئة. والحد من مخاطر الكوارث، والهجرة والنزوح.
نون –القاهرة
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدول