شاعر ومخرج مسرحي.. وكان نابغة، ففي مسرحيته «منين أجيب ناس» وصف حالنا في منتهى البساطة على لسان فلاح يقول: «كل واحد فينا تخبى ورا بابه، كل واحد فينا بيزمر وعاوز كل واحد في البلد ما يشوفش دقنه، كل واحد فينا شايل باب وقافله عليه وماشي، والمصيبة الباب مفندق على آخره، إحنا شايفين بعض بس مطنشين على حالنا وعلی بعض… مش كده… أيوه كده … كلنا شايفين بعض وعارفين بعض، وبابك اللى مستخبى أنت وراه مفندق على آخره. مهما حاولت أن تمنع الناس من النظر عليك، في ألف عين وألف ودن سامعة وشايفة اللى حضرتك بتعمله وبتعرفه من ورا الباب المقفول، وعارفين إن العيال عايشين في مصر من زمان».
المشكلة إنهم الآن هم والقرايب والنسايب والمعارف يقولون بدون خجل لنا اللي نفسه في حاجة يقول، ونقول لهم كده عال، العلم أفضل من الأدب، يا بلد عاوزة بس جنازة تشبعوا فيها لطم. من غير عمل!! وربنا يجبر بخاطرنا، وانسى بقى العيش والملح، وترجع الأيام ونعيد الدنيا كده. النهاردة أنت هنا وأنا هناك وبكرة عكس بعض، الدنيا علی ده الحال وده الحال، فالدنيا زي المصيدة!!
لم نقصد أحدًا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدول