أعلنت ألمانيا، توقيف 4 ألمانيات في فرانكفورت بعد عودتهن من سوريا إلى بلدهن، حيث كنّ محتجزات في مخيم «روج» شمال شرق البلاد.
اقرأ أيضا:
-
أبو الغيط يكشف موقف عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية
-
سوريا تُعلن إتاحة استيراد القمح والطحين للجميع ومن كل المصادر
-
التحالف المصري لحقوق الإنسان يدين الاعتداءات التركية على اللاجئين السوريين
والموقوفات كن ضمن 10 نساء و27 طفلا عادوا مؤخرا إلى بلادهم.
وقالت النيابة الفدرالية إن النساء الأربع، وإحداهن تحمل أيضا الجنسية المغربية، أوقفن عند نزولهن من الطائرة. أمس الأربعاء، ويُشتبه أن إحداهن «ارتكبت جرائم ضد الإنسانية. بسبب استعبادها امرأة تنتمي إلى الأقلية الإيزيدية الناطقة بالكردية في الموصل العراقية». وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس».
عملية صعبة للغاية
وكانت الخارجية الألمانية أعلنت عن عملية وصفتها بأنها «صعبة للغاية» لإعادة أولئك، ووصفت العملية بأنها «واحدة من أكبر العمليات من هذا النوع التي أجرتها ألمانيا».
وقالت الخارجية في بيان إن «معظم الأطفال الألمان الذين يعيشون في ذلك المخيم المكتظ. في ظروف غير صحية في شمال شرق سوريا. عادوا الآن إلى ألمانيا»، وأضافت أنهم «في النهاية ضحايا تنظيم «داعش»، ولديهم الحق في مستقبل أفضل».
وأشارت إلى أنه «لم يبق سوى بعض الحالات الخاصة» وأن العمل جار «على حلول فردية لهم».
مخيم «روج»
ويؤوي مخيم «روج» الذي تشرف عليه القوى الكردية، عشرات آلاف اللاجئين، ويُحتجز فيه أيضًا نحو 200 طفل فرنسي، 90% منهم دون 12 عاما.
نون – أ ف ب
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدول