هو أسد الخليج وعين لا تنام في حب الوطن، صاحب قلب اتسع للجميع وامتلك من الأخلاق منظومة وتاريخ حافل، حياته المليئة بالأحداث والمواقف والأعمال القيمة، يقف القلم عاجزاً عن سرد مشاعر لا يمكن أن تكتب على صورة تواريخ وأحداث.
بل إنني أخجل من الكتابة في هذه الشخصية خوفًا من التقصير أو عدم إعطائها حقها في الكتابة، إنه الفريق ضاحي خلفان تميم ابن الإمارات البار.
عشق الحياة العسكرية منذ نعومة أظافره ومارس العمل الشرطي بإجادة واقتدار. ومنذ تخرجه عام 1970م من كلية الشرطة الملكية بعمّان في المملكة الأردنية الهاشمية. وابتعاثه في دراسة تخصصية في مجال المباحث الجنائية، فهو يعمل بانتماء وحبا وعطاء.. يجسد مواقفه على أرض الواقع الوطن ويظهر جليا في كل عمل كضابط مركز شرطة لعدة سنوات، واستجاب لنداء الوطن في كل وقت وحين، وأدى مهامه الجسام بضمير وطني، وشجاعة وإقدام عين مديراً للشؤون الإدارية والمالية، في عام 1979م عين نائباً لقائد عام شرطة دبي، وفي عام 1980م عين قائداً عاماً لشرطة دبي.
وكان لمعالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي مبادرات متميزة في مجال العمل الشرطي. واستشرافه لآفاق المستقبل؛ فقد طرح العديد من البرامج الناجحة. والتي كان لها أثر كبير في رفع كفاءة الأداء الشرطي وخدمة المجتمع.
إنه فارس نبيل وأبو فارس له مسيرة مشرفة بذل خلالها وما ذال الكثير في سبيل رفعة وطنه، بإنجازاته وعطاءاته المستمرة من أجل خدمة مجتمع الإمارات والإنسان والمشاركة الفاعلة في الأعمال الإنسانية والأنشطة الاجتماعية وغيرها.
لكن حينما يكون الحديث عن الرجال، وفي قول الحق وإحقاقه نجده متصدرا. فهو من الرجال الذين استطاعوا النجاح نتيجة الجهد والمثابرة والصبر. فإنه لا بد أن يكون في مخيلة المتابع الكريم.
وعلى المستوي الشخصي فهو لا يقف في مساعدة محتاج ورجلاً متسامحاً جداً. يعشق الناس وراقٍ في تعامله معهم ومتواضع ويصل الجميع، ويحرص على المشاركة في المناسبات والتظاهرات الوطنية.
حقق الفريق ضاحي خلفان العديد من الانجازات العسكرية منها عملية اغتيال المبحوح. حيث أنشاء «غرفة العمليات الشرطية» التي تعتبر واحدة من أفضل غرف العمليات الشرطية عالمياً. بالإضافة إلى إدخال نظام مراقبة الدوريات عبر الأقمار الصناعية. وإنشاء المختبر الجنائي، وإدخال نظام البصمة الوراثية (DNA) وإنشاء قسم الطب الشرعي، وإنشاء فرق الإنقاذ البحري، والبري، والجوي، وإنشاء نظام البصمة الإلكترونية على مستوى الإمارات، وإنشاء نظام المرور الإلكتروني عام 1986 وكان ذلك يمثل أول استخدام الكمبيوتر في دوائر حكومة دبي، واعتماد شرطة دبي كأول دائرة حكومية تنظم إلى (الحكومة الإلكترونية)، والعمل على إدخال العديد من النظم الجنائية، والمرورية، والأمنية.
وعلى المستوي العربي يتابعه الملايين الذين يحترمون آراءه، سواء كانوا يوافقون أم يخالفونه الرأي. فهو من المؤثرين في الأحداث التي تمر بها المنطقة والتي تظل آراءه الجريئة مصدر اهتمام للجميع.
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدول