حد فينا يعلم أن خدم المنازل كانت لهم نقابة لعمال المنازل في القرن الثامن عشر في مصر.
كانت هناك نقابة لهذه المهنة شأنها شأن باقي المهن، وهناك شيخ لهم يقوم بالمحافظة على حقوق هؤلاء الأشخاص.. حيث لهذه المهنة تخصصات داخلها «طباخ وسفرجي وبواب وآخرون». هؤلاء الذين تم إهمالهم في قوانين العمل العديدة وأخرجوهم من صفة العمل.
ولا يوجد لديهم أي نقابة تحمي حقوقهم المهدرة، لا تأمينات لهم ولا معاشات ولا علاج، تحولوا مع الوقت إلى متاع لا قيمة لهم.. يعملون ويفصلون ولا تكون هناك مشكلة لصاحب المنزل.
وما زالوا يعملون في ظروف صعبة ولا يجدون من يعطف عليهم سواء الذين يعملون لديهم.. أو تشريع يعتبرهم من العمال.
يجب أن يتم التأمين عليهم، ولا أقول هنا إن صاحب المنزل يقوم بسداد التأمينات.. ولكن يقنن الوضع بإنشاء كيان لهم يمنحهم رخصة للعمل ويقومون هم بالتأمين على أنفسهم ويتم علاجهم في حالة العجز، حتى يشعروا بآدميتهم.. زي العمالة الأجنبية العاملة في هذه المهنة ويحصلون على أضعاف ما يحصل عليه عمال المنازل المصريين، ولديهم سفارة تدافع عنهم إذا تعسف صاحب أو صاحبة المنزل.. والله حرام.
لم نقصد أحداً!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدول