يأمل سائق الراليات السعودي المحترف راكان الراشد أن تكون مشاركته في بطولة العالم للراليات الفئة 2 خلال هذا العام مصدر إلهام للجيل القادم من سائقي رياضة السيارات في جميع أنحاء المملكة ومنطقة الشرق الأوسط.
أخبار ذات صلة:
-
حفلات ما بعد السباق تفتح أبوابها أمام حاملي تذاكر الفورمولا1 حصريًا
-
توسيع القدرة الاستيعابية في حلبة مرسى ياس تماشيًا مع التوجيهات الحكومية
-
يو إف سي تختتم فعالياتها بإعادة النزال بين ماكجريجور وبورييه
-
خالد ولويس كابالدي يحييان حفلات مهرجان يا سلام لما بعد سباق جائزة أبوظبي
-
احتفاءً بيوم المرأة الإماراتية.. حلبة مرسى ياس تنظم بطولة كارتينج حصرية للسيدات
-
أبوظبي ويو إف سي تعزز حضور الفنون القتالية المختلطة بين الشباب العربي
-
طيران الاتحاد تعلق جميع الرحلات بين أبوظبي والسعودية
ويعد السائق البالغ من العمر 32 عاماً، رائد أعمال ناجح ومحترف، وسيبدأ بالتحضير لخوض السباق الثاني لهذا العام في جولة الشهر المقبل التي تقام في البرتغال. وذلك بعد تعرضه لحادث في آخر 200 متر منعه من إنهاء رالي السويد في فبراير.
وبفضل شغفه برياضة السيارات، يشارك الراشد، الذي يمتلك حالياً فريقه الخاص ويأمل في الحصول على الدعم، للعام الثالث على التوالي في ثاني أعلى فئة ضمن المسابقة. وسبق للسعودي أن شارك في سباق واحد فقط في عام 2020، فيما خاض المنافسات مرتين خلال العام الماضي، وهو يستعد للمشاركة أيضاً في رالي إيطاليا في سردينيا في شهر يونيو.
يقول راكان الراشد، الذي بدأ مسيرته في رياضة السيارات بالمشاركة في بطولة الشرق الأوسط للراليات 2015 في دبي: أشعر أنه من المهم الاستمرار بالعمل على تطوير هذه الرياضة، وفي حين أنه من الضروري استقطاب السائقين الجدد للمشاركة، فإن العنصر الأساسي هو السفر حول العالم والمشاركة في المسابقات الإقليمية والدولية. لا عيب في التعلم من الآخرين والاستفادة من تجاربهم من أجل تحقيق التطور الذاتي. وما عليك سوى العثور على الأشخاص المناسبين والحصول على النصيحة المناسبة.
زيادة الاهتمام الشعبي برياضة السيارات في المملكة
ورغم أن استضافة سباقات النخبة مثل الفورمولا 1، والفورمولا إي، ورالي داكار، تعد من الأمور التي تساعد في زيادة الاهتمام الشعبي برياضة السيارات في المملكة، فإن الراشد يعتقد أيضاً أن توفير منصات منتظمة للسائقين للتنافس في الفعاليات المحلية يعتبر أمراً بالغ الأهمية من أجل الارتقاء بمستواهم.
يقول الراشد: هناك بعض البطولات المحلية التي تقام في المملكة العربية السعودية. ولكن ليس بالعدد الكافي، وهذا أمر ضروري لمن يرغب بتطوير الرياضة ويسعى لاستقطاب السائقين لتمثيل بلدهم على أعلى مستوى. ورغم ذلك أشعر أنه ستكون هناك الكثير من الفرص مع تقدم الوقت.
إلى جانب مسيرته الاحترافية في سباقات السيارات، يعد الراشد أيضاً مؤسساً مشاركاً ومديراً لصندوق رأس المال آكسس بردج فنتشرز، الذي يعد أحد صناديق رأس المال الاستثمارية الرائدة، ورئيس مجلس إدارة شركة “كودو كورب”، سلسلة المطاعم الرائدة في المملكة العربية السعودية.
يختتم الراشد بقوله: يكون الأمر صعباً في بعض الأحيان لأنك تحتاج إلى التغيير بسرعة بين مهام رجل أعمال محترف وسائق سباقات. هناك بعض التداخلات. ورغم أنه من الصعب التخلي عن كل شيء، والتركيز على رياضة السيارات وحدها. لأنه قطاع يحتاج إلى الكثير من الدعم المالي والتمويل. فأنا أعتقد أن كلاً من الأعمال ورياضة السيارات يسيران جنباً إلى جنب وهذا هو الأمر الذي أستمتع به.
نون – الرياض
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدول