الأخلاق هي الروح التي لا تموت بعد الرحيل، لذلك قال سبحانه وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم «وإنك لعلى خلق عظيم» ولم يقل له إنك على علم عظيم، لأن العلم يمكن تحصيله في المدارس، يمكن لعدد كبير من البشر أن يتعلموا العلم.
ولكن ليعلم البشر بمرتبة الأخلاق التي وصف بها رسول الله.. يقول سبحانه «لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً».
من ثم يتبين أن الأخلاق أصعب السلوكيات التي يمكن أن يكتسبها الإنسان.. لذلك توج الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بأعلى الدرجات وهي الأخلاق.
وصعوبة هذا السلوك أن الإنسان صعب عليه أن يجاهد نفسه حتى يكون لديه أخلاق.. وللأسف الشديد ضاعت الأخلاق بين البشر وأصبحت الخبرات الدراسية أهم من الأخلاق.
أنا هنا لا أنكر العلم أو الدراسة أو اللغات ولكنها لا تسبق الأخلاق.. كل هذا حتى يستقيم المجتمع.. ولا تقع في بئر الجهل حتى لو كان معك كل لغات العالم.
لم نقصد أحداً!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدول