عبّرت الأمم المتحدة عن مخاوفها من أن عدد الناس الذين يعانون من المجاعة الحادة في السودان قد يرتفع بضعفين خلال الأشهر المقبلة.
أخبار ذات صلة:
-
الأمم المتحدة: عام 2021 من بين الأعوام الأكثر حرارة على الإطلاق
-
طالبان تسمح بعودة الفتيات في أفغانستان إلى المدارس الثانوية ولكن بشروط
-
الشرطة الأفغانية تنتشر في مطار كابل للمرة الأولى منذ سيطرة طالبان
-
بعد سيطرة طالبان.. إجراءات أمنية لفيسبوك وإنستجرام داخل أفغانستان
-
بعد سيطرة طالبان.. صندوق النقد الدولي يُعلق التعاون مع أفغانستان
-
تفاؤلا حذرا.. اليونيسف تبدي ارتياحا بعد تصريحات طالبان حول تعليم الفتيات
-
اتفاق بين بايدن وجونسون على عقد اجتماع لمجموعة السبع حول أفغانستان
-
الخارجية الروسية: ما يحدث في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية نتيجة طبيعية
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الغذاء العالمي في بيان مشترك من أن التأثيرات الناجمة عن النزاع في أجزاء من إقليم دارفور ومنطقة كردفان والأزمة الاقتصادية وضعف الحصاد تقوض قدرة الناس على الوصول إلى الغذاء في السودان.
وقال ممثل برنامج الغذاء العالمي ومديره القطري في السودان، إيدي رو: هناك بالفعل علامات مقلقة على تقلص إمكانية الحصول على الغذاء والقدرة على تحمل تكاليفه وتوفره بالنسبة لمعظم الناس في السودان، مما يدفع عدد أكبر من الناس إلى المزيد من الفقر والجوع.
ووفقا لتقييمات المنظمة العالمية، قد يبلغ عدد الذين يواجهون الجوع الحاد في البلاد 18 مليون شخص بحلول سبتمبر القادم، مقارنة مع نحو تسعة ملايين يحتاجون إلى المساعدة حاليا.
وأفاد البيان بأن انعدام الأمن في دارفور وكردفان أدى إلى تآكل مصادر الرزق وألحق أضرارا بالمزارع، ما أسفر عن انتشار البطالة على نطاق واسع وارتفاع في أعداد النازحين في الأشهر الماضية.
كما لفت البيان إلى أن انخفاض قيمة الجنيه السوداني بالتزامن مع ارتفاع تكاليف الغذاء والنقل أدى إلى زيادة الصعوبة بالنسبة للأسر لتوفير الطعام على موائدهم، ومن المرجح أن يؤدي عدم إمكانية الحصول على العملات الصعبة إلى مزيد من الانخفاض في قيمة العملة الوطنية.
النزاع في أوكرانيا يتسبب في زيادة تكاليف الغذاء
وشدد البيان على أن الوضع الحالي يبدو قاتما بالنسبة للملايين، نظرا لأن النزاع في أوكرانيا يتسبب في زيادة تكاليف الغذاء أكثر، بينما يعتمد السودان على واردات القمح من منطقة البحر الأسود.
وصرح ممثل منظمة الأغذية والزراعة في السودان، باباغانا أحمدو، بأن ارتفاع أسعار المواد الغذائية. وندرة المدخلات الزراعية الأساسية، مثل الأسمدة والبذور. يعني أن المزارعين ليس لديهم خيار آخر سوى التخلي عن إنتاج الغذاء إذا لم يتلقوا الدعم الفوري. محذرا من أن ذلك يهدد بعواقب وخيمة ليس فقط لأمنهم الغذائي بل وعلى مدى توفر الغذاء في السودان عموما. ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى مزيد من الصراع والنزوح.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدول