أكّد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لنظيره الرواندي بول كاجامي، حرص بلاده على دعم الاحتياجات التنموية لرواندا، لاسيما في قطاعات البنية التحتية والصحة والتعليم، من خلال تعظيم استثمارات الشركات المصرية المتخصصة التي أصبحت لديها تجربة وخبرة عريقة في تلك المجالات، فضلا عن نقل الخبرات وبناء القدرات من خلال الدورات والمنح التي تقدمها مصر للإسهام في بناء الكوادر الرواندية.
أخبار ذات صلة:
-
الرئيس المصري يؤكد تميز العلاقات الثنائية الأخوية بين بلاده والجزائر
-
فيديو.. الرئيس المصري يؤكد على عمق الروابط تاريخية بين بلاده والسنغال
-
فيديو.. السيسي والرئيس السنغالي يشهدان التوقيع على اتفاقيات تعاون بين البلدين
-
فيديو.. تفاصيل استقبال الرئيس المصري لنظيره السنغالي بقصر الاتحادية
-
خبير اقتصادي: قمة «السيسي – تبون» تضاعف التبادل التجاري والاستثماري بين…
-
فيديو.. السيسي بمنتدى شباب العالم: هناك تواصل حقيقي بين الحكومة والمواطنين
-
فيديو.. هالة السعيد: هناك ارتباط وثيق بين الفقر والزيادة السكانية
وأفاد السفير بسّام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، في بيان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر «فيس بوك» بأن اللقاء شهد عقد مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس السيسي بأخيه الرئيس كاجامي في مصر.
السيسي يؤكد اعتزازه بالعلاقات التاريخية المشتركة بين مصر ورواندا
كما أعرب الرئيس المصري عن التقدير للعلاقات التاريخية المشتركة بين البلدين الشقيقين، ومؤكدًا حرص بلاده على ترسيخ التعاون الاستراتيجي مع رواندا في شتي المجالات، خاصةً على المستوى الاقتصادي والتجاري والأمني والعسكري، بالإضافة إلى الترتيب لعقد اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب وقت ممكن، وكذا تعزيز التنسيق والتشاور وتبادل وجهات النظر بين الجانبين في إطار الاتحاد الأفريقي.
من جانبه؛ أعرب الرئيس كاجامي عن تقدير بلاده الكبير لعلاقاتها التاريخية الممتدة والمتميزة مع مصر، مؤكداً حرص رواندا على تطوير تلك العلاقات في مختلف المجالات، لاسيما التعاون التجاري والاقتصادي، فضلاً عن اهتمام بلاده بتعظيم الدعم الفني الذي تقدمه مصر للكوادر الرواندية في مجالات بناء القدرات، وكذا الحصول على دعم الشركات المصرية العاملة في مجال البنية التحتية، خاصةً في ضوء الأجندة التنموية الطموحة التي تسعى رواندا لتنفيذها.
الرئيس الرواندي يشيد بدور مصر على صعيد صون السلم والأمن
كما أشاد الرئيس الرواندي بالدور المحوري الذي تضطلع به مصر إقليميا على صعيد صون السلم والأمن، مشيدا في هذا الصدد بالمواقف المصرية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في منطقة البحيرات العظمى وشرق أفريقيا وحوض النيل، والتي انعكست على الدعم المصري الكبير لحل القضايا العالقة في هذا الإطار خلال المرحلة الماضية، فضلاً عن الدور المصري المؤثر داخل أروقة الاتحاد الأفريقي، خاصةً في ضوء ثقلها التاريخي سياسياً واقتصادياً بالقارة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى التباحث حول آخر التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً فيما يتعلق بقضية سد النهضة، حيث تم التوافق على تكثيف التنسيق بين البلدين خلال الفترة المقبلة بشأن هذه القضية الحساسة والحيوية، وقد أكد السيد الرئيس في هذا الصدد ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة في إطار زمني مناسب، بما يعزز من الأمن والاستقرار الإقليمي، وذلك استناداً إلى قواعد القانون الدولي ومقررات مجلس الأمن.
استعراض سبل تحقيق التكامل الاقتصادي والتنموي بين دول حوض النيل
كما تم استعراض سبل تحقيق التكامل الاقتصادي والتنموي بين دول حوض النيل، حيث تم التوافق حول أهمية الانخراط في حوار بناء وفعال. من أجل تعزيز التعاون الاستراتيجي بين دول حوض النيل بهدف دفع المصالح ومواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية الشاملة لجميع شعوب المنطقة.
وفي ختام المباحثات؛ شهد الرئيسان مراسم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين الشقيقين في مجالات التدريب الدبلوماسي، والشباب. ودعم الرياضة، والمتاحف، وتكنولوجيا المعلومات والبريد.
نون – القاهرة
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدول
