دعا البرلمان العربي إلى حوكمة نظام التعليم عن بعد والقضاء على الأمية الرقمية، مؤكداً أن تحقيق هذا الهدف يقتضي تكثيف الجهود على كافة المستويات، لاسيما وأنه يتطلب توفير بنية تكنولوجية حديثة، وسن قوانين جديدة، وتهيئة وتدريب كلٍ من المعلمين والمتعلمين على هذا النمط الجديد من التعليم.
اقرأ أيضًا:
-
البرلمان العربي ينظم مؤتمره الرابع مع رؤساء المجالس والبرلمانات السبت المقبل
-
برعاية رئيس البرلمان العربي.. ندوة إقليمية حول حقوق الإنسان بين العالمية والخصوصية…
-
بعد تكريمه.. مهرجان المرأة العربية يمنح العسومي درع «رجل عام 2021»
-
الأولى من نوعها.. العسومي يوقع اتفاقية بين الاتحاد البرلماني الدولي وبرلمان…
-
مباحثات موسعة ومثمرة وبناءة بين البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي
-
العسومي: مبادرات الملك المفدى أرست ركائز عالمية لتعزيز التسامح بين الأديان…
-
العسومي يوقع أول اتفاقية من نوعها بين البرلمان العربي والأمم المتحدة
-
البرلمان العربي: العملية الانتخابية في المغرب تمت بانضباط وسلاسة
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها النائب عيسى النصر عضو البرلمان العربي في إطار مشاركته ممثلاً عن البرلمان العربي في اجتماع اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة بالاتحاد البرلماني الدولي، في إطار اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد التي تعقد حالياً في مدينة بالي بأندونيسيا.
وقد ناقش اجتماع اللجنة صياغة مشروع قرار سوف يصدر عن اللجنة تمهيداً لاعتماده من الجمعية العامة للاتحاد، تحت مسمى تعزيز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأداة تمكينية لقطاع التعليم بما في ذلك أثناء أوقات الوباء.
وخلال المناقشات التي تمت في اجتماع اللجنة تمهيداً للصياغة النهائية لمشروع القرار، أشار النائب إلى أهمية أن يتضمن القرار التأكيد على ضرورة القضاء على الفجوة الرقمية القائمة بين دول العالم المختلفة، حتى تتحقق العدالة للجميع في الحصول على تعليم جيد، وخاصة الدول الأقل نمواً.
كما أكد على ضرورة أن يولي القرار اهتماماً خاصة بأوضاع التعليم في الدول التي تعاني من صراعات ونزاعات مسلحة، لاسيما وأن معظم الأطفال في هذه البلدان يكونوا محرومين من الحصول على التعليم الأساسي، ناهيك عن التعليم الإلكتروني، وكذلك الأطفال من أبناء النازحين واللاجئين الفارين من هذه النزاعات.
واختتم النائب مداخلته بالتأكيد على أهمية أن يولي مشروع القرار اهتماماً بتوظيف التعليم عن بعد لخدمة احتياجات بعض الفئات الأولى بالرعاية، مثل الأطفال من ذوي القدرات الخاصة، لاسيما وأنهم يحتاجون إلى متطلبات خاصة في نظام التعليم عن بعد. كما دعا أيضاً إلى توظيف التكنولوجيا من أجل تطوير التعليم الفني والمهني، وربط مخرجاته بقطاعات الإنتاج المختلفة في أسواق العمل.
نون – القاهرة
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
