يتصور بعض السادة أن العاملين جميعهم يحبونهم بغض النظر عن وجودهم في مناصبهم أو غادروها.
والحقيقة الغائبة عن ذهن هؤلاء.. أن عند انتهاء المصالح يصبح الحلو مالحا.. آه والله، العلاقة بينك وبينهم علاقة مصالح.. حضرتك في ايدك المنح والعلاوات والمكافآت فتأخذ حقك في احترام زائف، يطلق عليه بعض الخبثاء «أدب القرود» أي أدب غير حقيقي تحكمه قاعدة لا خروج عنها هي قيمة ما صرفته من تلك المكافآت تستمر هذه العلاقة الزائفة طالما حضرتك جالس في منصبك.
فإن غادرت المكان يظهر الشعور الحقيقي لدى هؤلاء الذين كانوا يهللون بفضلك.. الذي يحميك من زيف هؤلاء الخبرة في الإدارة والحنكة والتريث.. العدل في التصرف مع كل من يعمل معك.
أبحث عن المخلصين للعمل وليس لشخصك فهؤلاء هم الذين سوف يحمونك يوم يتخلى عن المنافقون.
لم نقصد أحدًا!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدول