باتت سماعات الأذن من التقنيات شائعة الاستخدام لدى معظم الناس، وخصوصًا خلال أداء بعض التمارين الرياضية أو للرد على المكالمات الواردة.
أخبار ذات صلة:
-
فيديو وصور.. ابتكار سماعات أذن تترجم 37 لغة بينها العربية
-
خبيرة تغذية تكشف علاقة سحرية بين التين وعمل الجهاز الهضمي
-
خبراء يُحذّرون من غسل الشعر قبل النوم.. لهذه الأسباب!
-
الحل بين يديك.. دراسة تكشف سبب الشيب وكيفية إعادة لون الشعر الطبيعي
-
دراسة جديدة تكشف الرجال عرضه لاكتئاب ما بعد الولادة
-
منها القهوة باللبن.. احذر المزج بين هذه الأطعمة والمشروبات معًا!
-
دراسة تكشف علاقة صادمة بين الصداع النصفي وأمراض الخرف
-
قبل انتهاء الحظر.. فواكه تساعدك على إنقاص الوزن
ورغم أنها قد تبدو بديلا مريحا لسماعات الرأس السلكية، إلا أن أحد الخبراء حذر من أن الشعبية المتزايدة لسماعات الأذنين هذه تعني أيضا زيادة في حالات العدوى السيئة.
وأفاد خبير الأذن والأنف والحنجرة، الدكتور إلياس ميكايليدس، بأن العديد من المرضى يعانون من مشاكل مثل الألم وفي بعض الحالات خروج السوائل من آذانهم.
وتعتبر التهابات الأذن شائعة جدا، خاصة عند الأطفال. وتبدأ الأعراض عادة بسرعة ويمكن أن تشمل ألما داخل الأذن وصعوبة في السمع والشعور بالضغط.
كما أشار إلى أن الشيء الوحيد المشترك بينهم جميعا هو أنهم يرتدون سماعات الأذنين بشكل منتظم، إما من أجل وظائفهم أو أثناء التدريب في صالة الألعاب الرياضية.
ارتداء السماعات لفترات طويلة من الوقت يمكن أن يسبب مشاكل
ويشرح الدكتور ميكايليدس أن ارتداءها لفترات طويلة من الوقت يمكن أن يسبب مشاكل مثل الأكزيما والتهابات الأذن. وأضاف: يمكن أن يتراكم الشمع والأوساخ عليها، وإذا كانت رطبة، فيمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
وتابع: أود أن أوصي الجميع بنزع سماعات الأذنين لمدة خمس دقائق على الأقل كل ساعة، في حالة استخدامها باستمرار، لإدخال بعض الهواء في الأذن.
وبسبب الاستخدام المستمر للأداة، قال الدكتور مايكليدس إن سماعات الأذنين، والعلبة التي تخزن فيها، يجب تنظيفها مرة واحدة على الأقل يوميا.
وأوضح أنه يجب أيضا اختبار سماعة الأذنين المناسبة، حيث تصنع العديد من العلامات التجارية سماعات مقاومة للعرق والماء وتقدم منتجات مختلفة لمساعدة المستخدم على الشعور بالراحة.
وإذا كنت تعتقد أنك مصاب بعدوى في الأذن، فلا داعي دائما لرؤية الطبيب لأنها عادة ما تختفي في غضون ثلاثة أيام. ويمكنك استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الأيبوبروفين لتخفيف الألم الذي تسببه سماعات الأذنين.
وتشمل العلاجات الأخرى وضع قطعة قماش دافئة على الأذن وإزالة أي إفرازات عن طريق مسح الأذن بقطعة قطن. وتنص هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) على أنه لا يحبذ وضع أي شيء داخل أذنك مثل أعواد القطن أو الأصابع.
ويجب أيضا تجنب دخول الماء والشامبو إلى الأذن وتجنب استخدام منتجات مثل مضادات الهيستامين، حيث لا يوجد دليل على فعاليتها في التهابات الأذن. وقد يكون الصيدلي المحلي قادرا على المساعدة إذا كنت تعاني من التهاب في الأذن من خلال اقتراح علاجات لا تستلزم وصفة طبية.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية