نون لايت

ملتقى السرد العربي يناقش مسرحية «القفص المفتوح» للدكتور أمير الشبل 

يقيم ملتقى السرد العربي يوم الأربعاء القادم في الخامسة مساءا ندوة لمناقشة مسرحية «القفص المفتوح» للكاتب الدكتور أمير الشبل.

اقرأ أيضا:

  1. «سجن اختياري» رواية نفسية تحطّم أسطورة الوصمة للكاتبة نرمين عِشرة

  2. «سلاسل الفيروز» رواية حديثة للأديبة الدكتورة أسماء عواد

  3. «دولة الروبوت».. رواية جديدة لبسام عبدالسميع ترصد احتفالات أعياد الميلاد في المريخ

مسرحية «القفص المفتوح» فازت في مسابقة المسرح لوزارة الثقافة 2021.. ويشارك في الندوة كلا من الناقد أ.د حسام عقل رئيس مجلس إدارة ملتقى السرد العربي، وأ.د أسامة أبو طالب أستاذ المسرح بأكاديمية الفنون، ود. محمد الشافعي رئيس تحرير دار الهلال، والمؤرخ السياسي والعسكري. والأستاذة نهال القويسني الأديبة والناقدة الكبيرة، وتدير الندوة الكاتبة عزة عز الدين.

ملتقى السرد العربي
ملتقى السرد العربي

ويشارك بالمداخلات النقدية والتحليلية كلا من د. أحمد أسامة عمر المؤرخ السينمائي والناقد الفني. وكبير مقدمي البرامج، د. أحمد سرحان المخرج السينمائي، واستشاري الهندسة الوصفية. ومحاضر البرمجة العصبية. والمخرج المسرحي همام تمام.

تدور الأحداث الافتراضية للمسرحية في أواخر القرن الرابع عشر الميلادي بعد سقوط مملكة «غرناطة». آخر ممالك الأندلس وخروج «أبي عبد الله محمد بن الأحمر الصغير» آخر ملوك المسلمين من غرناطة مستسلما في 2 ربيع الأول 897هـ الموافق 2 يناير 1492م.

الدكتور أمير الشبل
الدكتور أمير الشبل

في ذلك الوقت حيث عاشت أوروبا في القرن الرابع عشر وفترة من القرن الخامس عشر أزمات عنيفة هزت بنائها الاقتصادي والاجتماعي والفكري. نتيجة لتناحر القوى العظمى في ذلك العصر لضم والسيطرة على الممالك المختلفة، فتولدت لدى نخبتها الثقافية. ذلك القلق الفكري الذي دفعها نحو البحث المثابر عن مخرج من تلك الأزمات. أو البحث عن وطن بديل يوفر لهم أمنا وأمانا واستقرارا ومكانة مميزة بين الناس.

خلال هذه الأحداث العامرة بالفوضى والتناحر توجد مملكة صغيرة افتراضية حسنة الحظ لموقعها الثانوي غير الاستراتيجي. ودون أهمية اقتصادية لتلك القوى المتصارعة. لذلك لم يلتفت إليها أحد. ولم يرغب فيها المتنازعون.

مسرحية القفص المفتوح
مسرحية القفص المفتوح

استطاع الملك الجد الراحل أثناء حكمه أن يعلن حياديته وعدم الميل سياسيا إلى آيا من الخصوم. مستندا إلى الحالة الاقتصادية السيئة لمملكته والتي أدت إلى تفشي الفقر والجهل والمرض. وحاجتها لشدة فقرها لمن ينفق عليها، وذلك سيشكل عبئا على من يضمها إليه. وكذلك أعلن أن مملكته مملكة لا دينية التوجه، لا تعتنق. ولا تعترف بأي دين، ولا تؤمن بوجود إله من الأساس. ونص دستور مملكته على تجريم من يخالف ذلك.

تم إقرار ذلك الدستور وتوقيعه من كل العائلة المالكة ونبلاء المملكة. وحصل بذكائه وحكمته على مواثيق الأمان من القوى العظمى من حول المملكة. وبذلك أمن مملكته وعرشه من ويلات الحروب وكوارث الاحتلال.

نون القاهرة

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

Back to top button