طيران الإمارات ومحمية دبي تواصلان جهودهما لاستعادة النظم البيئية الصحراوية الهشة

تواصل طيران الإمارات، منذ نحو 20 عاماً، بذل الجهود لدعم نظام بيئي مستدام ومتوازن في محمية دبي الصحراوية DDCR، من خلال استثمار ما يزيد على 28 مليون درهم (7.6 ملايين دولار أميركي).

أخبار ذات صلة:

1. توقيع اتفاقية توزيع جديدة بين طيران الإمارات و«أماديوس»

2. منظمة تتوقع اتفاقية دفاع مشترك بين إسرائيل والإمارات بعد هجمات الحوثيين

3. منذ انطلاقه.. تعرّف على عدد زائري معرض إكسبو 2020 دبي

4. شرطة دبي تطلق حملة خدماتنا بين يديك بالتزامن مع انطلاق فعاليات إكسبو 2020

5. طيران البلطيق تطلق الرحلات المباشرة بين دبي وريغا

6. تعاون بين شرطة دبي والجامعة الأمريكية لتنفيذ دبلوم ضابط مرونة

7. السعودية تحصد 4 جوائز بمسابقة شمال البلطيق للفيزياء 2020

8. الإمارات تستكمل عملية إنشاء نظام سكك حديدية تقليدي يربط بين إماراتها السبع وصولا…

وساعد التمويل في المحافظة على البيئة الصحراوية الفريدة في دبي التي تعج بالنباتات والحيوانات المستوطنة من جميع الأشكال والأحجام، كما ساعد في زيادة الوعي بالجمال الطبيعي للنظم البيئية الأرضية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتمثّل محمية دبي الصحراوية، البالغة مساحتها 225 كيلومتراً مربعاً، نحو 5% من إجمالي مساحة دبي، وهي أكبر قطعة أرض خصصتها دبي لمشروع واحد. وتحافظ المحمية على الحياة البرية المذهلة والغطاء النباتي ضمن النظام البيئي الإماراتي النابض بالحياة، وتضم اليوم أكثر من 560 نوعاً مختلفاً و31 ألف شجرة محلية، وأصبح الآن أكثر من 29 ألف من هذه الأشجار مستداماً بدون ري، مثل شجرة الغافProsopis Cinearia، التي تضرب جذورها في الأرض إلى أعماق تصل إلى 30 متراً، ما يمكّنها من الوصول إلى منسوب المياه الجوفية في المحمية.

إنجازات الحفاظ على الصحراء خلال السنوات الأخيرة

وفي الوقت الذي يظن كثيرون أن البيئة الصحراوية القاسية المتغيرة باستمرار فقيرة بالحياة البرية أو الغطاء النباتي، مكّنت الجهود الجماعية لطيران الإمارات ومحمية دبي الصحراوية العديد من الأنواع من البقاء والازدهار، وأصبحت المحمية معرضاً لبعض أهم إنجازات الحفاظ على الصحراء خلال السنوات الأخيرة. وفيما يلي بعض الحيوانات التي ساهمت تلك الجهود المشتركة في المحافظة عليها:

أكثر من 1300 غزال رمال وغزال العربي ومها عربي: ابتدأت جهود المحافظة بـ230 رأساً فقط، ونمت هذه الأنواع بشكل مضطرد منذ بدء برنامج إعادة التكاثر الخاص بالمحمية، ما يساهم في تحقيق هدف التنمية الطبيعية والمستدامة للثدييات التي تتجول بحرية، وتساهم في صحة النظام البيئي العام. وجرى نقل 171 رأساً من المها العربي إلى محميات أخرى في دولة الإمارات العربية المتحدة.

الطيور

أكثر من 2800 طائر حبارى، أعيد إدخالها إلى محمية دبي الصحراوية منذ عام 2010، لتعيش وتتكاثر بحرية داخل وخارج المحمية، بالإضافة إلى أعداد من بومة النسر أيضاً. وسوف تشهد أعداد هذه الطيور قريباً زيادة بالتكاثر الطبيعي في المحمية، التي أصبحت أيضاً موقعاً مهماً لتغذية النسور المهددة بالانقراض، وشهدت تواجداً للنسر السينيري، وهو زائر نادر لدولة الإمارات العربية المتحدة.

تضاعف التنوع المحمية

ساعدت الإدارة الكفؤة للمناطق المحمية، بالإضافة إلى تعزيز العمليات الطبيعية في إعادة إحياء الموائل الصحراوية. ففي عام 2003، ضمت قائمة الأنواع الخاصة بالمحمية 150 نوعاً فقط. أما اليوم، فإنها تحتضن أكثر من 560 نوعاً من النباتات والأشجار والطيور والثدييات والزواحف والمفصليات.

وأصبحت محمية دبي الصحراوية أيضاً مركزاً للسياحة المستدامة، مع تجارب وأنشطة أصيلة لا تقوض الموائل الطبيعية للنباتات والحيوانات. وتدير المحمية عملية اعتماد صارمة رحلة معتمدة لمنظمي الجولات، الذين يخضعون لتدريب متخصص للتعرف على النباتات والحيوانات. والممارسات المستدامة في المحمية لحماية النظام البيئي للصحراء.

محمية دبي الصحراوية تستقبل أكثر من 125 ألف زائر

واستقبلت محمية دبي الصحراوية أكثر من 125 ألف زائر في عام 2021، ويجري وضع الخطط لمركز الزوار في المحمية لتعزيز تجربة الزائر. حيث سيستخدم أيضاً كمنصة لتطوير البرامج التعليمية للمدارس ومؤسسات التعليم العالي.

وتدعم طيران الإمارات حماية الحياة البرية والأدغال في أستراليا من خلال منتجع طيران الإمارات ون آند أونلي وولغان فالي. الذي يقع في منطقة الجبال الزرقاء الكبرى المدرجة على قائمة التراث العالمي.

وتنشط طيران الإمارات أيضاً في مكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية واستغلالها. وهي عضو في فريق عمل متحدون من أجل نقل الحياة البرية، وشريك أيضاً في مبادرة “تقليل فرص النقل غير المشروع للأنواع المهددة بالانقراض ROUTES. وتبنت الإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات. سياسة عدم التسامح مطلقاً مع التجارة غير المشروعة في الحياة البرية، والتي تشمل القطط الكبيرة والفيلة ووحيد القرن، من بين أنواع أخرى من شحنات الحيوانات التي يتم تهريبها، وفرضت حظراً كاملاً على جوائز الصيد.

نون – دبي

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية