نلاحظ في الآونة الأخيرة عراكا دينيا بين فريقين، يدعى كل فريق أنه هو الصح، وأعجبني الأزهر في رده على ذلك العراك، فذكر القوم بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية. وبالتأكيد ما دام الأزهر ذكر حديثا فهو حديث صحيح السند.
أما ما لا يعجبني في العراك هو تمسك كل فريق برأيه.. وهناك تجريح عند نقد الرأي المقابل إلى السب والشتم والتجريح، هذا الأمر ليس من سمة الأديان على الإطلاق، حيث جاء القرآن الكريم «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن».
ومن ثم فليكن أن يكون ردكم برفق وحسن خطاب وليس بالشتم والتطاول أو السباب. فإذا عرض على حضراتكم هذا المنهج فإنني أعرض لتتبنوا بأنفسكم أي فريق على صواب.
لم نقصد أحدا!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية