توقع خبراء الأمم المتحدة حول المناخ أن يعيش أكثر من مليار شخص بحلول 2050 في مناطق ساحلية مهددة بارتفاع مستوى المياه وفيضانات خلال هبوب عواصف.
اقرأ أيضا:
-
الأمم المتحدة تعلق على إعلان بوتين استنفار قوات الردع النووي الاستراتيجية
-
الأمم المتحدة تكشف أعداد القتلى المدنيين والنازحين في أوكرانيا
-
تفاصيل البيان المصري الأمريكي المشترك حول تغير المناخ
-
الفيضانات تُودي بحياة 19 شخصًا في ساو باولو.. تعرّف على التفاصيل
وقال خبراء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إنه بالنظر إلى تنقلات السكان وتركزهم على السواحل ولا سيما في المدن الكبيرة القريبة جدا من مستوى مياه البحر «قد يكون مليار شخص تقريبا مهددين بظواهر مناخية على المدى المتوسط وفي ظل كل السيناريوهات» المتعلقة بانبعاثات غازات الدفيئة.
وأوضح الخبراء أنه في العام 2020، كان 896 مليون شخص أي 11 % من سكان العالم يعيشون في مناطق ساحلية خفيضة.
وحذر الخبراء من أن الاحتباس الحراري يفوق استعداداتنا، مشيرين إلى أنه «بالمعدلات الحالية للتخطيط ستستمر فجوة التكيف في النمو».
وسلط التقرير أيضا الضوء على التغييرات التي لا رجعة فيها. والتي يحتمل أن تكون كارثية في نظام المناخ المعروفة باسم نقاط التحول. والتي تحدث عند عتبات مختلفة من الاحتباس الحراري. وتشمل ذوبان الصفائح الجليدية فوق غرينلاند وغرب القطب الجنوبي بما سيؤدي إلى ارتفاع المحيطات بمقدار 43 قدما، وتحول حوض الأمازون من الغابات الاستوائية إلى السافانا واضطراب التيارات المحيطية العالمية التي توزع الحرارة في جميع أنحاء العالم.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية