أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP 27 والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري مشاورات اليوم الاثنين، في القاهرة.
اقرأ أيضا:
-
وزير الخارجية المصري: ينبغي فعل الكثير على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ
-
جون كيري عن التغير المناخي: لسنا على المسار الصحيح
-
فيديو.. الرئيس السيسي يُؤكد تحرك الدولة لمواجهة تغير المناخ بكل قوة
-
السيسي يُجري مباحثات جانبية مع سكرتير عام الأمم المتحدة في بكين
وقد أصدرا البيان المشترك التالي:
تدرك مصر والولايات المتحدة خطورة التحدي الناجم عن تغير المُناخ وأهمية تسريع وتيرة الجهود العالمية على كافة أصعدة أجندة تغير المُناخ، وخاصةً فيما يتعلق بالحاجة للحد من ارتفاع درجة الحرارة لما يقل عن درجتين مئويتين وبذل الجهد لوقفها عند 1.5 درجة مئوية، وتعزيز الاستجابة العالمية لدعم جهود التكيُف مع آثار تغير المُناخ.
وفي هذا الصدد، رحبا بالتقدم الكبير المُحرز في مؤتمر جلاسجو، بما في ذلك إقرار ميثاق جلاسجو للمناخ. والانتهاء من قواعد تنفيذ اتفاق باريس، بجانب ما تم الإعلان عنه من مبادرات والتزامات طموحة من قبل الجانبان وأطراف أخرى.
مضاعفة جهود تحقيق استقرار المُناخ طويل المدى
وفيما يتعلق بعام 2022، أكدا على الحاجة للتنفيذ المُعزز للالتزامات، ويشمل ذلك تنفيذ الالتزامات الحالية بما في ذلك تنفيذها في الوقت المناسب على نطاق واسع وحشد الدعم لتنفيذ الاسهامات المحددة وطنياً للدول النامية، والقيام بأكثر من ذلك لاسيما تعزيز الاسهامات المُحددة وطنياً بحيث تتماشى مع أهداف اتفاق باريس فيما يتعلق بدرجة الحرارة، مع الأخذ بعين الاعتبار للظروف الوطنية المختلفة لكل دولة.
يضاف إلى ما سبق مضاعفة جهود تحقيق استقرار المُناخ طويل المدى من خلال جعل قطاع الطاقة العالمي خالي من الكربون، والعمل النشط لخفض الاحتباس الحراري قصير المدى عبر الإسراع من تقليل انبعاثات غاز الميثان وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري الأخرى بخلاف ثاني أكسيد الكربون بالتزامن مع العمل على إنهاء إزالة الغابات، وتعزيز جهود التكيُف مع تغير المُناخ وجعل التدفقات المالية متسقة مع مسارات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المنخفضة والتنمية الأكثر قدرة على تحمل التبعات السلبية لتغير المُناخ.
أهمية حشد تمويل المُناخ من كافة المصادر لتحقيق أهداف اتفاق باريس
وتؤكد مصر والولايات المتحدة على أهمية حشد تمويل المُناخ من كافة المصادر على نحو يحقق أهداف اتفاق باريس، كما ترحبان بزيادة العديد من الدول المتقدمة لتعهداتها وبـ «خطة إتاحة تمويل المُناخ» لتحقيق هدف توفير 100 مليار دولار بما تتضمنه من جهود جماعية.
وتعرب الولايات المتحدة عن ثقتها في مصر كرئيس قادم للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP27. بينما تعرب مصر عن تقديرها للدور القيادي الذي اضطلعت به الولايات المتحدة خلال عام 2021. فيما يتعلق بحشد تمويل المُناخ ورفع مستوى طموح الحد من الانبعاثات المُسببة لتغير المُناخ. وتتطلع إلى استمرار اضطلاع الولايات المتحدة بهذا الدور في مجال المُناخ خلال عام 2022 وما بعده.
دعم وتعزيز إجراءات التكيُف مع تغير المُناخ في إفريقيا
أكد البلدان على اعتزامهما العمل سوياً على نحو يجعل عام 2022 ومؤتمر الأطراف المقبل COP27 ناجحاً وطموحاً. وفي ضوء أهمية جهود التكيُف المُعزز مع تغير المناخ ومؤتمر الأطراف المقبل الذي يُعقد في إفريقيا العام الجاري، تُعرب مصر والولايات المتحدة عن عزمهما دعم وتعزيز إجراءات التكيُف مع تغير المُناخ في إفريقيا، بما في ذلك من خلال الاستضافة المشتركة لحدث حول التكيُف مع تغير المُناخ في إفريقيا في إطار التحضير لمؤتمر الأطراف المُقبل.
إطلاق مجموعة عمل المُناخ المصرية الأمريكية
وقد أطلق الوزير شكري والمبعوث الرئاسي الخاص كيري بمناسبة لقائهما مجموعة عمل المُناخ المصرية الأمريكية بشكل رسمي. والتي كان قد اتفق الجانبان على إنشائها في نوفمبر 2021. وسيكون لمجموعة العمل مسارين. أحدهما يركز على مؤتمر الأطراف المقبل COP27 والآخر على التعاون الثنائي في عدد من موضوعات المتعلقة بالتكيُف مع تغير المُناخ والتخفيف من آثاره السلبية.
نون – القاهرة
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية