أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، إلى العمل على تسهيل القرارات الخاصة بالتمويل المناخي والتكيف، إذ إن القرارات الناتجة عن مؤتمر جلاسكو لا تفصل إجراءات التكيف عن تمويل المناخ.
أخبار ذات صلة:
-
وزيرة البيئة المصرية: ملف المناخ يحتل مرتبة متقدمة في أولويات الدولة
-
وزيرة البيئة المصرية: وضع موضوعات المياه على أجندة أولويات مؤتمر COP27
-
بعد تعليق العلاقات… أول اتصال بين وزير خارجية تركيا ونظيره المصري
-
وزيرة البيئة المصرية: إنشاء شبكة المدافن الصحية يعد مشروعًا قوميًا
-
بالصور.. وزيرة البيئة المصرية تُطلق منصة للمنتجات الصديقة للبيئة
جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة المصرية مع بعثة البنك الدولى برئاسة آيات سليمان، المدير الإقليمي للتنمية المستدامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك، لمناقشة التعاون الثنائي في ملف تغير المناخ والتحضير لمؤتمر المناخ القادم COP27.
وثمنت الدكتورة ياسمين التعاون مع شركاء التنمية في دعم العمل البيئي خاصة في ظل الفترة القادمة التي ستشهد خطوات هامة في مجال تنفيذ المشروعات الخضراء وترجمة الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ إلى حزمة من المشروعات التنفيذية في مجال التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، وفي إطار توجه الدولة نحو دمج البعد البيئي في كافة قطاعات التنمية والاقتصاد الأخضر، وذلك بعد التغير الملحوظ خلال السنوات الماضية في النظرة للبيئة، وإيمان القيادة السياسية بضرورة وضعها في قلب عملية التنمية، والعمل على وضع مجموعة من الحوافز الاقتصادية الخضراء، ومنها قانون إدارة المخلفات الذي يقوم على فلسفة الاقتصاد الدوار، وترشيد الاستهلاك.
تسهيل وصول الدول النامية لمصادر التمويل
كما أوضحت الوزيرة المصرية أن الفترة الماضية شهدت العمل على عدد من المبادرات، وإعداد مجموعة من الاستراتيجيات مثل الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050. واستراتيجية المحميات الطبيعية، واستراتيجية الطاقة المتجددة، وأيضا استراتيجية المخلفات الصلبة، تمهيدا لإعلان الدولة التحول للأخضر.
كما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ سيتضمن موضوعات التكيف. والتخفيف من آثار تغير المناخ والتمويل المناخي مع التركيز على موضوع التكيف. الذي يمثل أولوية للدول النامية ليكون لديها القدرة على مواجهة آثار تغير المناخ، وسيتم البناء على مخرجات مؤتمر جلاسكو، حيث ناقشنا مع إنجلترا آليات التمويل لتحقيق تلك المخرجات، بالإضافة إلى مبادرات نقل الطاقة، وإدارة المياه والمحيطات. وأيضا آليات تنفيذ المبادرة الأفريقية للتكيف، وكيفية تسهيل وصول الدول النامية لمصادر التمويل، ومساهمات الدول المتقدمة.
ومن جانبهم، أشاد ممثلو البنك بالتعاون الثنائي على المستوى الوطني. من خلال برنامج الحد من تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى. والبدء قريبا في مجال التنفيذ الفني. والتطلع لدعم مصر رئاسة مصر لمؤتمر المناخ القادم COP27، وبحث آليات دعم المؤتمر من خلال برامج البنك وشركاؤه، واهتمام البنك بدعم تمويل المناخ والعمل على موضوع التكيف، حيث شارك البنك في تنفيذ مبادرة التكيف في أفريقيا في دولة المغرب في مجال الزراعة. وعدد من المبادرات مثل المياه والطاقة والمحيطات، وغيرها.
نون – القاهرة
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية