أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى أن الموضوع الرئيسي للمحادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو هو الحد من التوتر في الوضع حول أوكرانيا.
أخبار ذات صلة:
-
الرئيس الفرنسي يدعو إلى خفض التصعيد بين روسيا وأوكرانيا
-
الرئيس الفرنسي: حماية حدود بلادنا مهم للغاية لضمان أمن الأوروبيين
-
بسبب كورونا.. المغرب يتعلن تعليق الرحلات الجوية مع فرنسا وإسبانيا
-
«كليوباترا 2021».. تدريب بحري مشترك بين مصر وفرنسا
-
فرنسا.. مقتل منفذ اعتداء نانت خلال اعتقاله بعد تبادل إطلاق النار
-
السيسي يؤكد أهمية توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا في المشروعات المشتركة مع فرنسا…
-
الحوار للتنمية يصدر دراسة بعنوان فرنسا بين الإصولية الإسلاموية ومصالح اللوبي…
وقال ماكرون في مقابلة مع «لو جورنال دو ديمانش»: «يجب أن نكون واقعيين. لن نتخذ إجراءات أحادية الجانب، لكن من المهم منع تدهور الوضع قبل بناء آليات وخطوات لزيادة الثقة المتبادلة».
خطر بدء عمليات عسكرية في المستقبل القريب
وفقًا لماكرون، هدف موسكو ليس أوكرانيا، بل توضيح قواعد تعايش روسيا مع الناتو والاتحاد الأوروبي. كما أشار الرئيس الفرنسي إلى أن التسوية السلمية للنزاعات لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الدبلوماسية.
كما لفت الرئيس الفرنسي إلى أنه منذ أسابيع عدة، حذر مسؤولون رفيعو المستوى من خطر بدء عمليات عسكرية في المستقبل القريب جدًا، وبالتالي من الضروري التصرف بشكل وقائي. وأوضح أن كثافة الحوار الذي أجريناه مع روسيا وهذه الزيارة إلى موسكو تهدف إلى منع حدوث ذلك.
مرحلة حادة من الأعمال القتالية
ونوّه الرئيس الفرنسي بأن الأزمة الحالية تختلف عن الصراع في أوسيتيا الجنوبية عام 2008 أو ضم شبه جزيرة القرم لروسيا عام 2014، ومنذ ذلك الحين كانت هناك مرحلة حادة من الأعمال القتالية وسعت دول ثالثة لوقف إطلاق النار أو انسحاب القوات المسلحة.
وأنهى ماكرون حديثه قائلا: «هنا، منذ أسابيع عدة، نلاحظ تصعيدًا للتوترات الشديدة للغاية، وعسكرة الحدود الأوكرانية من الجانبين الروسي والبيلاروسي، والوسائل البرية والجوية والبحرية والعديد من التدريبات العسكرية».
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
