وزير الخارجية المصري: ينبغي فعل الكثير على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ

قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إنه لا يزال هناك الكثير مما ينبغي فعله على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ، وهو ما تسعى مصر معه إلى البناء على الزخم المتولد عن مؤتمر جلاسجو وبذل الجهود الممكنة كافة للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على الأرض.

أخبار ذات صلة:

1. تفاصيل مشاركة وزير الخارجية المصري في اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي

2. تفاصيل الاتصال الهاتفي بين وزيري خارجية الإمارات وإيران

3. الجامعة الأمريكية في الإمارات تحدد أسبوع الريادة ما بين 22 – 28 أغسطس

4. تفاصيل الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية المصري ونظيره الإسرائيلي

5. وزير الخارجية المصري ونظيره الإسرائيلي يبحثان خطط ما بعد وقف إطلاق النار

6. تفاصيل الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية المصري ورئيس الحكومة اللبنانية

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية المصري، اليوم الأحد 6 فبراير 2022، في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المُناخ CAHOSCC، والمنعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين لقمة الاتحاد الأفريقي.

وأفاد السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن الوزير شكري حرص خلال الاجتماع التأكيد على أن مصر ستسعى خلال استضافتها المقبلة، بالنيابة عن القارة الأفريقية، للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ المقرر عقدها في نوفمبر 2022 على التحدث بصوت أفريقيا، إعلاءً لتطلعات القارة في مواجهة التأثيرات ذات الصلة بالتغير المناخي.

ونوه حافظ، بأن الوزير شكري أشاد في هذا السياق بنتائج الدورة الأخيرة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ المنعقدة بجلاسجو.

شكري يؤكد تأثر القارة الأفريقية بتداعيات تغير المناخ

كما أوضح وزير الخارجية خلال الاجتماع أن الأعوام القليلة الماضية. بما شهدته من ظواهر مناخية قاسية، تمثل تذكيرا واضحا بتأثر قارتنا الأفريقية البالغ بتداعيات تغير المناخ. على الرغم من كونها الأقل اسهاماً في الانبعاثات المُلوِثة. مشيرا في ذات السياق إلى استمرار ضعف تمويل المُناخ الذي تستفيد منه الدول الأفريقية ومحدودية قدرتها على الحصول على التكنولوجيا الحديثة اللازمة. لتعزيز قدراتها على التكيف مع التداعيات السلبية لتغير المناخ.

نهج شامل يراعي شواغل وأولويات مختلف الأطراف

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى تأكيد الوزير شكري على تبني مصر، بوصفها الرئيس المقبل للمؤتمر، لنهج شامل يراعي شواغل وأولويات مختلف الأطراف. وتطلعها إلى دعم كافة الدول الإفريقية لجهودها في هذا الصدد على نحو يسهم في نجاح استضافتها للمؤتمر.

نون – القاهرة

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية