بعد حصول تونغا على مساعدات إنسانية جراء ثوران البركان في الشهر الماضي، ظهرت أولى إصابات فيروس كورونا في البلاد بعد عامين من بدء الجائحة.
أخبار ذات صلة:
-
بسبب التغير المناخي.. الفيضانات تودي بحياة 21 شخصًا في الصين
-
موانئ دبي العالمية تُعزز الروابط التجارية بين الإمارات والصين
-
مد معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون بين الصين وروسيا تلقائيا لـ5 سنوات
-
الصين.. حكم بالإعدام بحق كندي وآخر بسجن بتهمة التجسس
إن وتونغا، هي واحدة من بين عدة دول جزرية في المحيط الهادئ شهدت أولى حالات تفشي فيروس “كورونا”. بعد وصول مساعدات متمثلة في شحنات خارجية من أستراليا ونيوزيلندا واليابان وبريطانيا والصين بها المياه العذبة والأدوية التي يحتاجها الناس بشدة.
ورغم الاحتياطات الصارمة عند تفريغ السفن والطائرات، فقد ثبتت إصابة رجلين من تونغا، بفيروس كورونا. كانا يعملان في مناولة الشحنات برصيف ميناء “كوين سالوتي وارف” بالعاصمة، ونقلا على الأثر إلى العزل.
ووفقًا لموقع ماتانغي تونغا الإخباري المحلي، ففي الاختبارات التي أجريت للمخالطين، ثبتت إصابة زوجة أحدهما وطفليه أيضا، في حين جاءت نتيجة اختبار الآخرين سلبية إير مصابين.
وقال جون فليمنغ، رئيس قسم الصحة بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في الصليب الأحمر: “من الواضح أنه عندما تكون لديك بلدان لديها بالفعل نظام صحي هش جدا ومضغوط جدا. وعندما تكون لديك حالة طوارئ أو كارثة، وبعد ذلك يكون لديك احتمال دخول الفيروس. فإن ذلك سيجعل الوضع الخطير بالفعل أسوأ بشكل هائل”.
هذا وغطيت تونغا بالرماد بعد ثوران بركان “هونغا تونغا هونغا هاباي”. الهائل تحت البحر في 15 يناير، ثم تعرضت البلاد لتسونامي بعد ذلك.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية