رصدت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا، قبل يومين، ما قالت إنها سلالة فرعية من متحور كورونا الجديد «أوميكرون»، الذي يعرفه بقدرته الكبيرة على الانتقال والتفشي.
أخبار ذات صلة:
-
بعد انتشاره في 90 دولة.. كل ما تحتاج لمعرفته حول المتحور «أوميكرون»
-
مصر للطيران توقف رحلاتها إلى جوهانسبرج بسبب متحور «أوميكرون»
-
بسبب أوميكرون.. مصر توقف الطيران المباشر من وإلى جنوب أفريقيا
-
سلالة جديدة لفيروس كورونا تجمع بين سمات سلالتي بيتا ودلتا
-
بعد مخاوف.. أسترازينيكا تستجيب لتعديل نسبة فعالية لقاحها المضاد لكورونا
-
غلق 5 مساجد بعد ثبوت إصابات بـ«كورونا» في السعودية
-
بعد توحش فيروس كورونا في الهند.. توقعات بانتهاء أزمة الأكسجين منتصف مايو
-
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يؤكد صحته جيدة بعد أن خالط مصابا بكوفيد-19
-
كندا تسجل ثاني حالة وفاة بعد تلقي لقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا
-
تعرف على الفارق بين فقدان حاسة الشم خلال الاصابة بكورونا وأمراض البرد والإنفلونزا
ورصدت التسلسلات الأولى من المحتور الجديد في الفلبين وأرسلت إلى منصة GISAID، التي تشكل حيزا مفتوحا لجيانات الفيروسات.
وتقول السلطات البريطانية إن المتحور الجديد قيد الدراسة، مشيرة إلى أنه قد يتفشى على نطاق أوسع، وأطلقت عليه اسم بي إي.2.
وكانت معظم العينات المرسلة من المتحور الفرعي من الدنمارك، وأبلغت الهند عن 530 عينة من هذا المتحور، تليها السويد بنحو 181 حالة وسنغافورة بـ127 حالة.
الصحة العالمية تصنف أوميكرون باعتباره متحورًا مثيرًا للقلق
وتقول منظمة الصحة العالمية إنها تصنف أوميكرون باعتبار أنه متحور مثير للقلق، ولا تميز في هذه بينه وبين السلالة الفرعية.
ومع ذلك، لا تزال السلالة الفرعية تخضع للمراقبة الدقيقة من جانب العلماء، لتحديد ما إذا كان يمكن أن يؤثر ظهورها على تفشي وباء كورونا.
من جانبه، كتب عالم الفيروسات في كلية إمبريال كوليدج بلندن، توم بيكوك على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: تظهر الملاحظات الأولية من الهند والدنمارك أنه لا توجد فروق كبيرة في الشدة بين أوميكرون والسلالالة الفرعية.
وتابع بيكوك أنه لا ينبغي للسلالة الفرعية لـ«أوميكرون» أن تشكك في فعالية اللقاحات الحالية.
وأفادت المسؤولة في وكالة الأمن الصحي في بريطانيا، ميرا تشاند، بأنه من طبيعة الفيروسات أن تتغير وتتحور، لذلك من المتوقع أن تظهر متحورت جديدة مع استمرار الوباء.
وأضافت: حتى الآن، لا توجد أدلة كافية لتحديد ما إذا كانت السلالة الفرعية تسبب إصابة أكثر خطورة من أوميكرون، لكن البيانات محدودة، مشيرة إلى أن الوكالة تواصل التحقيق في الأمر، وفقًا لرويترز.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية