قدّم مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري، ببانًا عاجلًا ضد فيلم «أصحاب ولا أعز» المثير للجدل في العالم العربي، الذي لعب بطولته فنانون مصريون، منهم منى زكي.
أخبار ذات صلة:
-
بعد ساعات من طرحه.. «أصحاب ولا أعز» يثير الجدل بمحتواه الجريء «فيديو»
-
نتفليكس تنافس أفلام جيمس بوند بمسلسل «غراي مان»
-
بسبب ياسمين عبدالعزيز.. منى زكي ترد على تصرف أثار الجدل
-
بعد غياب 17 عاما.. أحمد حلمي ومنى زكي في عمل فني جديد
-
فيديو.. محمد هنيدي يشوق جمهوره ببرومو الإنس والنمس
-
تعيين أحمد حلمي سفيراً للنوايا الحسنة بمنظمة اليونيسف…تعرف على السبب
-
ياسمين عبدالعزيز.. بين اليأس والرجاء
و قال االبرلماني المصري، في تعليقه على الفيلم عبر مداخلة هاتفية خلال برنامج «كلمة أخيرة»: هناك فارق كبير بين الحرية الشخصية التي لا يستطيع أحد أن يتدخل فيها، والفيلم الذي يشارك في إنتاجه منتج مصري، وهو محمد حفظي، صاحب فيلم ريش، الذي أظهر الفقر المدقع متجاهلا مبادرة حياة كريمة، وأيضا فيلم اشتباك، بعد ثورة 30 يونيو، الذي أظهر في أحداثه تعاطفا كبيرا مع الجماعة الإرهابية، متهمًا نتفليكس للأفلام العربية بأنها «أنتجت فيلما يوجه رسالة مفادها ضرب القيم والثوابت المجتمعية».
وأضاف بكري قائلا: هذا ليس عملا إبداعيا فهو مأخوذ عن فيلم إيطالي تم تكراره 18 مرة..الفيلم يحوي 20 لفظا إباحيا..كيف يتم الدفاع عن المثلية الجنسية ونحن في مجتمع شرقي، والمثلية في ثقافتنا فجور وفسق. وتمت محاكمة الكثير بسبب المثلية.
وتابع النائب المصري: نفس المنصة دي قبل فترة، أنتجت فيلما في الأردن روج للمثلية بين الفتيات، وأثار ضجة كبيرة في الأردن..عاوزين نعرف كيف نحمي أنفسنا وأسرنا بعيدا عن الحرية الشخصية.
أحداث «أصحاب ولا أعز»
وتدور أحدث «أصحاب ولا أعز» حول مجموعة من 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع.
ومثّل الممثل اللبناني فؤاد يمين شخصية مثلي جنسيا يخفي الأمر عن أصدقائه، وطالت الانتقادات أيضا بعض مشاهد الفيلم خاصة ألفاظه التي وصفها الكثيرون بالخارجة عن المألوف، ومشهد جريء للفنانة المصرية منى زكي التي تقوم في أحد المشاهد بخلع ملابسها الداخلية أمام الكاميرا.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية