اختطفت جماعة بوكو حرام الإرهابية، 17 فتاة على الأقل خلال هجوم شنته على إحدى القرى بولاية بورونو، شمالي نيجيريا.
اقرأ أيضا:
-
التحالف المصري للتنمية وحقوق الإنسان يدين خطف 140 تلميذًا في نيجيريا
-
تفاصيل مقتل زعيم جماعة «بوكو حرام» أبوبكر شيكاو
-
مصرع 8 جنود ومدنيين في هجمات لبوكو حرام جنوب شرق النيجر
-
فيديو.. الخارجية المصرية تعلن عودة مواطنين مختطفين في نيجيريا
وقالت مصادر محلية في تصريحات لموقع «ديلي تراست» النيجيري، اليوم السبت إن 17 فتاة على الأقل، اختطفت في هجوم شنه مقاتلون تابعون لحركة بوكو حرام الإرهابية المتطرفة (المحظورة في روسيا)، ليلة الخميس/ الجمعة الماضية، على قرية بيمي بمنطقة شيبوك، في ولاية بورنو.
وأوضحت المصادر من المدنيين أن المسلحين هاجموا القرية في الليل، وقاموا بإحراق أكثر من 20 منزلا، بما في ذلك كنيسة، قبل اختطاف الفتيات.
وأشارت المصادر إلى أن الكثير من أهالي القرى المجاورة فروا إلى الأدغال وقرى أخرى خوفا من أن تشن حركة بوكو حرام هجوما مماثلا على قراهم.
والأسبوع الماضي، قتل العشرات من المدنيين إثر هجوم شنه قطاع طرق في ولاية كيبي غربي نيجيريا، أحرقوا خلاله العديد من المنازل وجثث القتلى.
وأكد موقع «بوليتيكس» المحلي، «مقتل العشرات من السكان خلال هجوم شنه قطاع طرق في ساعة متأخرة من مساء الأحد الماضي في قرية دان كيد بمقاطعة أوناشي».
وأضاف الموقع أن السكان «لاذوا بالفرار بعدما أضرم قطاع الطرق النيران في العديد من المنازل وكذلك في جثث القتلى».
اختطاف التلاميذ وقطع الطرق
وكانت السلطات النيجيرية قد أعلنت في الـ9 من كانون الثاني/يناير الجاري إطلاق سراح 30 تلميذا بعد اختطافهم على يد قطاع طرق منذ ما يقرب من سبعة أشهر.
وقال موقع «دايلي بوست» المحلي، نقلا عن حكومة ولاية كيبي شمال غربي نيجيريا. إن «قطاع الطرق أفرجوا في الثامن من كانون الثاني/يناير عن 30 طالبًا من مدرسة الحكومة الفيدرالية بيرنين يوري الواقعة في الولاية».
وأفاد بيان أرسله يحيي سركي، المستشار الإعلامي الخاص للولاية إلى الموقع المحلي. بأن «الطلاب ومعلما واحدا قد وصلوا إلى عاصمة الولاية، بيرنين كيبي، عقب إطلاق سراحهم».
وذكر سركي أن «الضحايا المفرج عنهم سيخضعون للفحص الطبي والدعم قبل لم شملهم مع عائلاتهم».
وأشار الموقع إلى أن «قطاع الطرق كانوا قد نشروا صورا للتلاميذ بعد أسبوع من اختطافهم.وطالبوا بدفع مبلغ ضخم من المال ولكن لم يقو أولياء الأمور على دفع الفدية».
ووفقا لوسائل إعلام محلية، فإنه خلال النصف الثاني من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي. قتل 45 مزارعا وأصيب 27، بينما اضطر أكثر من 5000 مزارع للهرب. بسبب سلسلة هجمات شنها مسلحون وقطاع طرق على ثلاث بلدات بولاية نصراوة، وسط نيجيريا.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية