أصدرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، بيانا شديد اللهجة ضد الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن واشنطن هي المسؤولة عن تدهور العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
اقرأ أيضا:
-
بهذا الوصف.. الخارجية الروسية ترد على مزحة بلينكن حول كازاخستان
-
لهذا السبب.. الخارجية الروسية تطرد اثنين من الدبلوماسيين الألمان
-
مايك بومبيو: مصالح روسيا والصين تمنعهما من التقارب الحقيقي
-
الكرملين: لقاء لافروف وبلينكن المرتقب حدث مهم للغاية
وقالت الخارجية في بيانها: «إذا ظلت السياسة الأمريكية دون تغيير فإن روسيا ستقاوم بقوة لردع الأعمال العدائية لواشنطن».
وأضاف البيان: «روسيا تحتفظ لنفسها بالحق في تطوير إجراءات الحفاظ على أمنها اعتمادًا على رد فعل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على مقترحاتها».
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن المقترحات حول الضمانات الأمنية الروسية تتضمن انسحاب قوات الناتو من بلغاريا ورومانيا.
وجاء في ردود وزارة الخارجية المكتوبة على الأسئلة الواردة في المؤتمر الصحفي السنوي لـ سيرجي لافروف: «إن إحدى ركائز مبادراتنا تمت صياغتها بشكل واضح للغاية ولا تسمح بأي تفسيرات غامضة. نحن نتحدث عن انسحاب القوات الأجنبية والمعدات والأسلحة وخطوات أخرى. من أجل العودة إلى تشكيل عام 1997 على أراضي الدول التي لم تكن أعضاء في الناتو في تاريخ محدد. وهذا يشمل بلغاريا ورومانيا».
وأضافت الخارجية الروسية: «إننا نعتبر تصريحات الأمين العام لحلف الناتو بشأن الاستعداد لقبول انضمام هذه الدول إلى الحلف محاولة غير رسمية لممارسة ضغط خارجي على سياسات فنلندا والسويد اللتين تربطنا بهما علاقات ودية طويلة الأمد، والتي تساهم مساهمة فعالة، كدول غير منحازة، لتشكيل الأمن الأوروبي».
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
