ناشد القائم بأعمال رئيس الوزراء في أفغانستان، الملا محمد حسن أخوند، اليوم الأربعاء، حكومات الدول للاعتراف رسميًا بإدارة طالبان للبلاد.
أخبار ذات صلة:
-
اتفاقية بين طالبان وتركمانستان لبدء العمل بمشروع خط أنابيب الغاز
-
تبادل السجناء.. تعرّف على آخر المستجدات بين قادة طالبان والولايات المتحدة
-
لن تصدق.. عقوبة صادمة لسماع موسيقى حفل الزفاف في أفغانستان
-
الشرطة الأفغانية تنتشر في مطار كابل للمرة الأولى منذ سيطرة طالبان
-
بعد سيطرة طالبان.. إجراءات أمنية لفيسبوك وإنستجرام داخل أفغانستان
-
تفاؤلا حذرا.. اليونيسف تبدي ارتياحا بعد تصريحات طالبان حول تعليم الفتيات
-
اتفاق بين بايدن وجونسون على عقد اجتماع لمجموعة السبع حول أفغانستان
-
الخارجية الروسية: ما يحدث في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية نتيجة طبيعية
وقال الملا محمد حسن أخوند، بأول مؤتمر صحفي في كابول، منذ أن تولى المنصب في سبتمبر/ أيلول الماضي: أطلب من جميع الحكومات، وبخاصة الدول الإسلامية، بأن تبدأ الاعتراف”، مؤكدا أنه تم الوفاء بجميع الشروط، وفقًا لوكالة رويترز.
وكان رئيس الأركان في حكومة حركة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب النشاط الإرهابي)، تعهد أخيرًا ببناء جيش قوامه 150 ألف عنصر.
وقف إقامة السياج على طول خط دوراند
كما أعلن أن كل متطوع سيتم تجنيده في الجيش كما سنقوم بتجنيد محترفين. داعيا الحكومة الباكستانية إلى وقف إقامة السياج على طول خط دوراند.
وقال رئيس الأركان، خلال مشاركته بحفل تخريج 500 عسكري في ولاية هرات، إن لدى أفغانستان ما لا يقل عن 80 ألف فرد من الجيش يعملون حاليا في ثمانية فيالق في جميع أنحاء البلاد، متعهدا ببناء جيش قوامه 150 ألف عنصر، وذلك حسب Tolo News.
وأعلنت حركة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب نشاطها الإرهابي) في 7 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان برئاسة محمد حسن آخوند، وذلك بعد بسط سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس/ آب الماضي، وانتزاع السلطة من الحكومة الأفغانية السابقة برئاسة الرئيس السابق أشرف غني، الذي غادر البلاد قبل دخول مقاتلي الحركة العاصمة.
كما أعلنت طالبان في وقت سابق عفوا عاما شمل المدنيين الذن سبق لهم التعاون مع القوات الأجنبية، ونفت التعرض لأفراد المؤسسات الأمنية السابقة
وأنهت الولايات المتحدة في 30 أغسطس/ آب الماضي، سحب قواتها من البلاد، بعد عشرين عاما من الوجود العسكري هناك، بدأ في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، وذلك من خلال عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار العاصمة كابول.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية