أعلن عدد من المسؤولين السابقين في حكومة الرئيس المعزول عمر البشير، اليوم الأحد، إضرابا عن الطعام واضعين شرطا لإيقافه.
اقرأ أيضا:
-
السودان يعتقل الطيب مصطفى خال الرئيس السابق عمر البشير
-
بعد الإفراج عنه.. تفاصيل إعادة اعتقال وزير خارجية السودان الأسبق
-
وزير الخارجية السوداني المقال يكشف حقيقة مغادرته الخرطوم
-
الأمم المتحدة تُناشد السودان بإيجاد أرضية مشتركة وتضييق الفجوات
وقالت أسرة وزير الخارجية السوداني السابق إبراهيم غندور، في بيان نقلته وكالة فرانس برس، إنه و«معتقلين آخرين.. بدؤوا إضرابا عن الطعام ولن يرفعوه إلا بإطلاق سراحهم أو مثولهم أمام محكمة نزيهة»، بدون أن تحدد أسماء هؤلاء المعتقلين.
وكانت وفاء غندور، ابنة وزير الخارجية السابق قالت أمس السبت. إن «والدها دخل إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله لأكثر من عامين دون محاكمة، وبعد أن رفض القضاء تجديد حبسه».
يذكر أنه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعادت السلطات السودانية اعتقال غندور بعد ساعات من الإفراج عنه، حيث دعا إلى «مصالحة شاملة وحوار لتجاوز الأزمة الحالية في السودان».
وكان 11 من قيادات الحزب أعلنوا يوم الأربعاء الماضي في بيان، إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الثاني على التوالي احتجاجات على إجراءات تجديد حبسهم.
وأوضح البيان أن المعتقلين قرروا الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، «احتجاجا على تسييس الأجهزة العدلية والظلم الواقع عليهم، إذ ظلوا رهن الحبس ما يقارب السنتين بدعوى استكمال التحريات».
واعتقلت السلطات عشرات من رموز نظام الرئيس السابق عمر البشير بعد أن عزله الجيش السوداني في أبريل 2019، بعد 3 عقود في الحكم.
وكان الغندور قد تولى منصب وزارة الخارجية السودانية منذ 6 يونيو 2015. ولكن تم إقالته من منصبه يوم الخميس 19 أبريل/نيسان 2018 على خلفية خطابه في البرلمان السوداني. عن عجز الحكومة سداد مرتبات ومصاريف البعثات الدبلوماسية.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية