أصداء دولية كبيرة أحدثها منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة بعد النجاح الهائل الذي حققه، وخروجه بشكل لائق يتناسب مع حجم الدولة المصرية، والصورة المشرفة التي قام بتصديرها لجميع دول العالم لتعكس عظمة الشخصية المصرية، وقدراتها الإبداعية، وقدرة الدولة على تحقيق الأمان والسلامة للضيوف في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، فضلًا عن قياداتها الواعية الفطنة لإدارة المناقشات.
بصناعة مصرية مائة في المائة وعلى بقاع أرض مدينة السلام، حقق منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة جميع أهدافه لصالح مصر والعالم كله، وشهد له الجميع بالنجاح والتميز، وجذب أنظار العالم من مختلف البلدان، ليشيد بقدرة ونجاح مصر على تنظيم تلك الفعالية العالمية، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية المشاركين في ظل انتشار كورونا الذي يعيق دول كبرى عن استكمال العمل الطبيعي.
صحف عالمية كثيرة تناولت النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم بموضوعاته المتميزة والمهمة، وتوصياته الهائلة والمتمثلة في: الدعوة لتأسيس مجلس أعمال أفريقيا، ودعوة منظمة الصحة العالمية للاعتراف باللقاحات، والدعوة لعقد قمة عالمية لبحث أفضل السبل لمساعدة الدول الفقيرة، ونشر التعريف بالموارد المائية، والدعوة لتوحيد الجهود الأممية لإعادة التمويل لإعادة الإعمار، وإطلاق استراتيجية لدعم السلم والأمن لما بعد الجائحة.
ولعل من أبرز قرارات المنتدى هو إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي أن 2022 عامًا للمجتمع المدني، على أن تنشئ إدارة المنتدى والمؤسسات المعنية منصة حوار فاعلة بين الدولة والشباب ومؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية، بجانب تكليف إدارة المنتدى بتفعيل مبادرتها لإنشاء حاضنة لرواد الأعمال والمشروعات الصغيرة بالتنسيق مع الحكومة وإشراك القطاع الخاص وشركاء التنمية.
وحرص الرئيس السيسي على تكثيف دور الشباب خلال الفترة المقبلة. من خلال تكليف إدارة المنتدى بالتنسيق مع الجهات المعنية بتكوين مجموعات شبابية من مصر والعالم. للمشاركة الفعالة في تنظيم قمة المناخ العالمية COP27 بشرم الشيخ. وتكليف الأكاديمية الوطنية للتدريب بإعداد برامج متخصصة للشباب العربي والأفريقي لتطوير قدراتهم في التكنولوجيا وريادة الأعمال.
إن مصر نجحت ببراعة تحت قيادة الرئيس السيسي في إرسال صورة مشرفة عنها أمام العالم أجمع. وأثبتت جدارتها في إدارة حوار ديمقراطي مثمر بين الشباب من مختلف الجنسيات. والخروج بتوصيات مهمة تساعد في حل الأزمات والنهوض بالعالم العربي والأفريقي. ورسخت لدى الجميع دورها الفعال تجاه القضايا الدولية. واحتفاظها بمكانتها الدائمة كقلب للعالم، يمكنها احتضان الجميع دون تمييز بين عرق ولون. وجمع الشمل تحت منصة واحدة هي تبادل الخبرة والمعرفة.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية