صعدت مؤشرات البورصة المصرية بنهاية تعاملات، اليوم الإثنين، مدفوعة بالمشتريات القوية لمؤسسات المال المحلية على الأسهم القيادية، وذلك بعد جلستين من التراجع، فيما سجلت الأسهم السعودية انخفاضًا.
وارتفع المؤشر الرئيسي 1.11% ليغلق عند 7621.7 نقطة والمؤشر الثانوي 1.71% ليغلق عند 401.3 نقطة، فيما بلغت قيم التداول 518.724 مليون جنيه.
وكان المركزي المصري قد سمح للجنيه بالهبوط عشرة قروش أخرى في عطاء العملة الصعبة، أمس الأحد، ليجتاز سعره في البنوك حاجز الثمانية جنيهات للدولار للمرة الأولى على الإطلاق بينما هوى في السوق السوداء إلى مستويات غير مسبوقة.
كما أنهى المؤشر السعودي تعاملات اليوم منخفضا متأثرا بخسائر أسهم قيادية، بعد نتائج فصلية مخيبة للآمال.
ونزل المؤشر 0.35% إلى 7765.22، وسط تداولات بقيمة 5.2 مليار ريال، وقاد التراجعات سهم تصنيع الذي هبط 8.01% بعدما تكبدت الشركة وهي واحدة من أكبر منتجي ثاني أكسيد التيتانيوم في العالم خسائر صافية في الربع الثالث من العام بفعل انخفاض أسعار بيع المنتجات، وتراجع كمية المبيعات لتأتي النتائج مخالفة لتوقعات المحللين.
وهذا هو الربع الثالث على التوالي الذي تتكبد فيه الشركة خسائر صافية، وبلغ صافي خسائر الربع الثالث 296.3 مليون ريال “79.01 مليون دولار”، مقابل أرباح 243.7 مليون قبل عام.
