نون والقلم

سومية سعد تكتب: عائلة الحمادي.. شعلة الخير والأصالة

العائلة هي الأمان الوحيد الذي تجده لامعًا في حياتنا، وهي الأساس المتين في المجتمع فبناء عائلة متماسكة صعب  والحفاظ عليها أكثر صعوبة، وخاصة في الآونة الأخيرة التي  زادت فيها  الفرقة وخرج الأبناء من عباءة آبائهم، وصعب وجود العائلات المرتبطة، بخلاف بعض العائلات القليلة التي ظلت محافظة على ارتباطها القوي، ومن هذه العائلات عائلة الحمادي ذات الأصول العريقة  والتاريخ  الاجتماعي العريق، ما يجعلها تحظى بمكانة خاصة واهتمام كبير لدى الجميع ، في مواقفها المشرفة علت من شأنها، ولم يترددوا أي شخص منها لو للحظة واحدة تجاه الوطن.

وعلى رأسها صالح بن صالح الحمادي هو اسم لا يخفى على أحد في عالم الأعمال فهو صاحب رؤية ثاقبة، ومن بين قلائل تعاملوا بإخلاص فكان النجاح حليفهم وورث لأولاده وأحفاده السمعة الطيبة، وصنع مجده بيده  أمد الله في عمره، وحفظ مجد أجداده  الذين لم  يألوا جهداً في مساعدة الناس ولا يتأخر لحظة واحدة عن أية مساهمة تصب بمصلحة الوطن.

وصالح الحمادي من الشخصيات التي حظيت باحترام وتقدير من الكبير والصغير.عرف عنها الحكمة وفصل الخطاب. وفراسة لا تخطي وسار على دربه وطريقه أولاده المهندس عبد المحسن. وحسن الحمادي.في القيادة والتحدي. وأكملوا المسيرة في مجموعة منازل. وحافظوا عليها وعملوا على توسيع نطاقها. فهي من أوائل المجموعات التي بدأت في السبعينات.

هذه العائلة العصرية الواعية. تقدس العمل وتجتهد إتقانه والإبداع فيه، والمحافظة على مجموعتهم ذائعة الصيت لتكون علامة فارقة بالنسبة لعائلة الحمادي، للمساهمة في دفع عجلة النجاح في وجه التحديات وتقلبات السوق، بفضل ثقافة التميز وقوة اتحادهم، بأن تصبح مجموعة عائلية بامتياز، مما جعل لهذه المجموعة صيتها الواسع الذي بنيته في سنوات لتنجز العديد من المشاريع العقارية الناجحة.

طوال الأعوام التي اشتغلت خلالها في السوق. فعملت منذ البداية على الصدق والاحترام هو هدفهم والجودة في العمل على شعارهم فحافظوا عليها وحفروا اسمها من نور. ورجاحة عقل وبكل جرأة كانوا خير خلف لأبيهم، وحاولوا تعليم أولادهم معني التواضع، ولا يتوقف الأمر عند هذا بل أنهم زرعوا الأخلاق الحميدة في كافة أبنائهم، فلا تجد أحداً تتحدث أمامه عنهم، إلا وذكرهم بالخير وأثنى على عطاؤهم وعملهم المستمر، ووقوفهم إلى جانب الناس القاصي والدان وحق أن نقول أن هذه الأسود لا تلد إلا أشبال، لتظل هذه الأسرة العريقة منذ القدم، تحمل شعلة الخير والأصالة.

Somaya.saad@gmail.com  

للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى