ينتشر نبات شقائق النعمان في بلاد الشام في معظم مناطق سوريا ولبنان وفلسطين والأردن وبادية الشام بعرعر والجوف شمال المملكة العربية السعودية وخصوصًا المناطق الجبلية في سوريا-لبنان وجبال القدس والسفوح الشرقية.
أخبار ذات صلة:
-
لعلاج التهاب الحلق.. ينصح بتناول هذه الأنواع من الشاي
-
بعد توقّف 4 سنوات.. ساعة بيج بن تدق الليلة احتفالًا برأس السنة
-
خبيرة تغذية تكشف علاقة سحرية بين التين وعمل الجهاز الهضمي
-
خبراء يُحذّرون من غسل الشعر قبل النوم.. لهذه الأسباب!
-
الحل بين يديك.. دراسة تكشف سبب الشيب وكيفية إعادة لون الشعر الطبيعي
-
دراسة جديدة تكشف الرجال عرضه لاكتئاب ما بعد الولادة
-
منها القهوة باللبن.. احذر المزج بين هذه الأطعمة والمشروبات معًا!
-
دراسة تكشف علاقة صادمة بين الصداع النصفي وأمراض الخرف
-
قبل انتهاء الحظر.. فواكه تساعدك على إنقاص الوزن
وللزهرة ألوان عدة بينها البنفسجي والزهري والأحمر والأبيض والقرمزي والقرنفلي والأرجواني.
أفاد باحثون من إثيوبيا وألمانيا والهند لأن المكون النباتي النشط في نبات شقائق النعمان، يسهم في علاج مرض الملاريا، وهو المرض الشائع في البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية.
ونشرت الدراسة الجديدة حديثًا في مجلة موليكيولز، وهي نتاج جهد مشترك بين جامعة أديس أبابا الإثيوبية، وجامعة عليكرة الإسلامية بالهند، وجامعة هال الألمانية.
وأصابت الملاريا خلال عام 2020 وحده نحو 241 مليون شخص، وقتلت حوالى627 ألف في أنحاء العالم بأسره، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وتُعرف زهرة شقائق النعمان بالاسم العلمي الشُقار الإكليلي، وهي زهرة برية جميلة، اشتهرت في الإرث الشعبي العربي بأنها نبتت على قبر النعمان بن المنذر أشهر ملوك الحيرة بالعراق.
وتصنف شقائق النعمان ضمن فصيلة الحوذان، وفي بعض مناطق إفريقيا يُستخدم الشاي المصنوع من أوراق نبات الحوذان، وهو أحد أفراد عائلة الحوذان لعلاج الملاريا.
نتائج واعدة
يقول البروفيسور، كاليب أسريس، من جامعة أديس أبابا، الذي كان لديه معرفة مسبقة بالاستخدام الشعبي للنبات: حتى الآن لم يكن معروفاً ما هي المكونات التي يحتوي عليها النبات وأي منها قد يكون له تأثير علاجي.
وقام الباحثون باختبار فعالية أوراق نبات شقائق النعمان على الفئران بعد تعريضها للطُفيل بلازموديوم بيرجي المسبب للملاريا، ثم تلقت بعض الفئران دواء الكلوروكين، المعروف بفعاليته لعلاج الملاريا.
وتلقت مجموعة أخرى من الفئران جرعات مختلفة من المستخلصات النباتية.
يقول البروفيسور، بيتر إمينغ، من جامعة هال الألمانية، الذي شارك في الداسة إن النتائج كانت واعدة. على الرغم من أن المستخلصات النباتية لم تكن فعالة مثل الكلوروكين. إلا أنها كان لها تأثير إيجابي واضح على مسار المرض.
تأثير إيجابي
وعلى سبيل المثال، فقدت الفئران وزنا أقل بشكل ملحوظ. وكانت درجة حرارة أجسامها أيضا أكثر استقرارا من مثيالاتها التي لم تتلقَ العلاج.
ووجد الباحثون أن مركب نيمونين الذي يُنتج في شقائق النعمان، هو السبب وراء التأثير الإيجابي على الفئران المصابة بالملاريا. وللمفارقة هذا المركب لا ينتج داخل شقائق النعمان، لكنه يُنتج عندما يتعرض النبات لإصابة ناتجة للاحتكاك مع جسم آخر، ويتلامس الجزء الداخلي من خلاياه مع الهواء.
في اتجاه آخر، قام الباحثون بفحص فعالية شقائق النعمان على طفيليات اللشمانيا. (تسبب مرض جلدي) والبلهارسيا المنتشرة على نطاق واسع في دراسة أخرى نشرت حديثًا في مجلة موليكيولز. وأظهرت الاختبارات المعملية الأولية نتائج واعدة.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية