كشف مسؤول في حركة طالبان الأفغانية، اليوم الأحد، حقيقة إطلاق سراح منفذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف مطار كابل في أغسطس الماضي.
أخبار ذات صلة:
-
لن تصدق.. عقوبة صادمة لسماع موسيقى حفل الزفاف في أفغانستان
-
الشرطة الأفغانية تنتشر في مطار كابل للمرة الأولى منذ سيطرة طالبان
-
بعد سيطرة طالبان.. إجراءات أمنية لفيسبوك وإنستجرام داخل أفغانستان
-
تفاؤلا حذرا.. اليونيسف تبدي ارتياحا بعد تصريحات طالبان حول تعليم الفتيات
-
اتفاق بين بايدن وجونسون على عقد اجتماع لمجموعة السبع حول أفغانستان
-
الخارجية الروسية: ما يحدث في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية نتيجة طبيعية
جاء ذلك بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية، كانت الحركة قد أطلقت سراحه من السجن قبيل الهجوم.
وأفاد بلال كريمي، نائب المتحدث باسم حركة طالبان، في تغريدة عبر موقع التدوينات المصغرة «تويتر» بأن الادعاء بأن الانتحاري الذي تعرض للهجوم في المطار في 26 آب/ أغسطس تم إطلاق سراحه من سجن باغرام غير صحيح، حيث لا يوجد دليل يدعم هذا الادعاء.
الفاصل بين سقوط سجن باغرام والهجوم على المطار
وأضاف المتحدث: كان الفاصل الزمني بين سقوط سجن باغرام والهجوم على المطار قصيرًا، لدرجة أنه كان من المستحيل على شخص مفرج عنه من السجن تنفيذ مثل هذا الهجوم في مثل هذا الوقت القصير.
كما اشار إلى أن اقتحام السجون تم قبل دخول قوات الإمارة الإسلامية إلى المدن وإطلاق سراح بعض منفذي تنظيم الدولة، إلا أن قوات الإمارة الإسلامية استعادت أو قضت على معظم المنتمين إلى تنظيم داعش (محظور في روسيا).
حكومة مؤقتة تسعى إلى إعادة الاستقرار
وكانت حركة طالبان قد أطاحت بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في أغسطس الماضي، وأعلنت حكومة مؤقتة تسعى إلى إعادة الاستقرار.
لكن حكومة طالبان لا تزال تواجه عقوبات دولية وهجمات دامية ينفذها تنظيم داعش، بينما تسبب تغير المناخ في زيادة الجفاف وجعله أكثر تكرارا في البلاد.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية