نون والقلم

م. حمدي قوطة يكتب: الصعيد السعيد

رؤية القيادة السياسية لتنمية الصعيد لا ينكرها إلا كل جاحد، فالدولة المصرية منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن لا تدخر جهدًا إلا وبذلته في تنمية الوجه القبلي، الذي تعرض للإهمال والنسيان على مدار فترات طويلة قبل ثورة يونيو المجيدة. والحقيقة أن برامج التنمية لا تتوقف أو تنقطع، وهذا بتوجيهات صريحة وواضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وخلال الأسابيع الماضية قام الرئيس بافتتاح العديد من المشروعات الضخمة بالوجه القبلي التي توفر الكثير من فرص التشغيل للمواطنين. مما يحد من الهجرة الداخلية من الجنوب إلى الشمال. فالرئيس السيسي وضع الصعيد في قلبه بشكل لم يسبق لأي رئيس أن فعل ذلك. فالوجه القبلي الذي تم إهماله على مدار عقود طويلة من الزمن. بات الآن في قلب ووجدان الرئيس عبد الفتاح السيسي وبشكل لافت للأنظار.

الصعيد الذي كان يعاني من مشكلات عديدة وعلى رأسها عدم وجود فرص عمل، تبدل الآن الحال وتغير بسبب وجود مشروعات تنمية واسعة توفر العديد من فرص العمل. والآن باتت الأرقام الضخمة التي يتم توفيرها من جانب الدولة للتنمية بالوجه القبلي، توفر فرص تشغيل واسعة جدًا، وكذلك برامج حياة كريمة في الوجه القبلي، على أكبر نطاق وبشكل ظاهر وواضح للعيان، وبات الصعيد يستحق الآن لقب الصعيد السعيد كما يقول المواطنون، فبعد الإهمال الشديد، هناك تنمية ومشروعات ضخمة.

فقد وصلت قيمة هذه المشروعات ما يزيد على تريليون جنيه. وهذه المشروعات تنمى قرى ونجوع وكفور الصعيد. وتم الاهتمام بالبنية التحتية بشكل ملموس. ما يعنى أن الدولة المصرية تقف إلى جوار أهالينا بالصعيد بشكل لم يسبق له مثيل، وهناك برامج كثيرة جدًا يتم تنفيذها وفقًا لرؤية مصر 2030.

والحقيقة أن أهالي الصعيد لمسوا كل هذا التطوير في الطرق والكباري ومحطات المياه والصرف الصحي والخدمات العامة. وخلال السنوات القادمة سيشهد الوجه القبلي إنجازات ضخمة أكثر مما تتم طالما أن الصعيد في قلب القيادة السياسية.

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى