نون والقلم

محمد فؤاد يكتب: 2022.. عام التفاؤل

بعد سنتين عجاف مرتا على بلادنا الحبيبة، وربما العالم أجمع، بسبب تداعيات جائحة كورونا التي تمكنت من غزو جميع دول العالم وأصابتها بالركود الاقتصادي والثقافي والسياسي، وأصابت المواطنين بالكآبة بسبب ذعرهم من المرض وحزنهم على فراق أحبابهم الذين راحوا إثر إصابتهم بهذا الفيروس اللعين، يبقى الأمل في دخول عام 2022 مانحاً بريق أمل في مستقبل مشرق بلا أمراض أو أوبئة، ولنتفاءل بعام جديد مليء بالإنجازات.

وعلى الرغم من اجتياح الفيروس للعالم كله ومعاناة جميع الشعوب من جراء انتشاره السريع والشديد ما أدى إلى حدوث انتكاسة اقتصادية في كثير من الدول، إلا أن الله–عز وجل- حما مصر وعززها بحكمة القيادة السياسية الواعية ما دعم مصر اقتصادياً، وحفظ أهلها، فقد خاضت بلادنا الكثير من الاستحقاقات السياسية، وأذهلت العالم في تقدمها الفني والثقافي والحضاري والتكنولوجي والبناء والتشييد.

ولم ينتهِ العام قبل فوز مصر بأربعة مشروعات في مسابقة التحكيم العالمية لأفضل أعمال إنشائية في العالم لعام 2021، وفق المجلة الأمريكية «Engineering News–Record»، والمشروعات هي: محطة معالجة مياه صرف بحر البقر، وهو المشروع الأضخم من نوعه على مستوى العالم، والأهم في تنمية شبه جزيرة سيناء بتكلفة 20 مليار جنيه، وترميم المعبد اليهودي «الياهو هانبي» بالإسكندرية، ومترو الأنفاق الخط الثالث، ومبنى مجلس النواب في العاصمة الإدارية.

ولم تكن تلك المشروعات فحسب التي أنجزتها مصر خلال هذا العام، وإنما شهدت تشييد مدن وكباري وطرق ومشروعات ضخمة عديدة، وننتظر المزيد من التقدم في العام الجديد، فمن المتوقع بدء انتقال الموظفين إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وإعلان الجمهورية الجديدة المؤسسة على الديمقراطية والحرية والعدالة، واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، وإقامة المدن الذكية، وتشييد المزيد من الكباري والطرق، وإنشاء القطارات السريعة، والمونوريل، ومن المتوقع توزيع أدوية علاج فيروس كورونا ما يخفف من حدة الأزمة، ويمحو حالات الذعر منها.

عاشت مصر حرة آمنة سالمة مستقرة شامخة عزيزة قوية وسط دول العالم، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفى حماية القوات المسلحة والشرطة المصرية، وتحت رعاية قلوب الشعب الحانية الوطنية المخلصة، لتنهض بسواعد أبنائها المخلصين، وترتقي بين دول العالم، وتتربع عرش القمة، وتصبح «قد الدنيا».

أدعوكم جميعاً إلى التفاؤل بالعام الجديد، وبناء الخطط الواعدة لحياتكم الخاصة، والسعي لتحقيقها، ولنبدأ حياة جديدة مع بناء الجمهورية الجديدة، ولندعو الله أن يخلصنا من هذا الفيروس اللعين ويحمى بلادنا من شر البلاء والفتن، ويرزقنا جميعاً الخير واليمن والبركات، ونعيش معاً تحت مظلة المحبة والإنسانية.

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا 

t   F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى