أعلنت إثيوبيا، اليوم الخميس، انتهاء العملية العسكرية التي شنتها مؤخرا ضد جبهة تحرير تيغراي، بتحقيق أهدافها الرئيسية.
اقرأ أيضا:
-
للمرة الأولى.. أمريكا تُعلق على انسحاب جبهة تيجراي في شمال إثيوبيا
-
جبهة تحرير تيغراي تناشد المجتمع الدولي بشأن الإبادة في إثيوبيا
-
إثيوبيا.. الجيش يعلن السيطرة على منطقة لاليبيلا في إقليم أمهرة
-
آبي أحمد: نمر بوقت عصيب وتضحيات المواطنين ستنقذ إثيوبيا
وقال مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في بيان: «عملية الوحدة الوطنية في التنوع التي تم إطلاقها مؤخرا انتهت بتحقيق نتائجها الرئيسية».
وأضاف البيان أن «قوات الدفاع الوطني في جبهات أمهرة الشرقية وعفار تلقت أوامر بالبقاء على أهبة الاستعداد في المناطق المحررة مؤخرا».
وأشار إلى أن «أنشطة قوات الدفاع الوطني على الجبهات الأخرى سيتم الإعلان عنها في المستقبل».
يأتي ذلك بعدما أعلنت القوات الإثيوبية الحكومية خلال الفترة الماضية انتزاع عدة مدن كانت تسيطر عليها قوات جبهة تحرير تيغراي، وإحكام السيطرة عليها بشكل كامل.
The recently launched operation – ‘National Unity in Diversity’ concluded with main objectives met. ENDF in Eastern Amhara & Afar fronts ordered to remain on guard in the recently liberated areas. The ENDF’s activities on other fronts will be shared in the future. #PMOEthiopia
— Office of the Prime Minister – Ethiopia (@PMEthiopia) December 23, 2021
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، ألمحت الحكومة الإثيوبية، إلى إمكانية دخول الجيش إقليم تيغراي الذي انسحبت منه في شهر يونيو/ حزيران الماضي، مؤكدة أن جبهة تحرير تيغراي هزمت من الجيش الإثيوبي.
ويوم الاثنين الماضي، أعلنت جبهة تحرير تيغراي أنها أصدرت أوامر لقواتها بالانسحاب من الأقاليم والمناطق المجاورة. والعودة إلى داخل حدود إقليم تيغراي، داعية لإحلال السلام مع الحكومة الإثيوبية.
واندلعت الحرب في شمال إثيوبيا، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بين القوات الاتحادية وقوات جبهة تحرير تيغراي التي تسيطر على إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا، بعد إعلان الحكومة الإثيوبية تأجيل انتخابات أيلول/ سبتمبر 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما رفضته سلطات الإقليم، التي صممت على إجراء الانتخابات داخل الإقليم.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية