- أهم الأخباراخترنا لكنون لايت

أوميكرون.. بحث علمي تونسي يزف بشرى سارّة بشأن المتحور الجديد

استنتج بحث تونسي لمتخصصين في البيولوجيا أن متحور كورونا الجديد «أوميكرون» الذي يبدو أقل خطورة من سلالات الفيروس التاجي السابقة قد يكون مؤشرًا على بداية نهاية الفيروس وإضعافه.

أخبار ذات صلة:

  1. مصر للطيران توقف رحلاتها إلى جوهانسبرج بسبب متحور «أوميكرون»

  2. بسبب أوميكرون.. مصر توقف الطيران المباشر من وإلى جنوب أفريقيا

  3. سلالة جديدة لفيروس كورونا تجمع بين سمات سلالتي بيتا ودلتا

  4. بعد مخاوف.. أسترازينيكا تستجيب لتعديل نسبة فعالية لقاحها المضاد لكورونا

  5. غلق 5 مساجد بعد ثبوت إصابات بـ«كورونا» في السعودية

  6. بعد توحش فيروس كورونا في الهند.. توقعات بانتهاء أزمة الأكسجين منتصف مايو

  7. رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يؤكد صحته جيدة بعد أن خالط مصابا بكوفيد-19

  8. كندا تسجل ثاني حالة وفاة بعد تلقي لقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا

  9. تعرف على الفارق بين فقدان حاسة الشم خلال الاصابة بكورونا وأمراض البرد والإنفلونزا

العوامل الوراثية المؤثرة في خطورة الإصاب

وعلّق أحمد الرباعي، الباحث بمركز البيوتكنولوجيا بصفاقس ومنسق البحث الإيلافي حول كوفيد 19 والعوامل الوراثية المؤثرة في خطورة الإصابة، قائلًا إن هذا الاستنتاج توصل إليه خبراء بهذا المشروع الذي كشف عن نتائجه في جامعة صفاقس. ووفقًا لموقع «موزاييك».

وقال الباحث التونسي في البيوتكنولوجيا: أنجز المشروع الذي يساهم فيه خبراء في علم الفيروسات وعلم الوراثة وتحليل البيانات حاليا دراسة على 34 عينة في متابعة الفيروس بينت أنه باختلاف المتحورات تختلف الأعراض علما وأن متحور ديلتا هو الطاغي حاليا في تونس في مستوى الإصابات. ويعد هذا المشروع واحدا من 3 مشاريع أنجزت على المستوى الوطني تمت فيها دراسة 134 عينة من المتحورات خضعت للتقطيع الجاني الكامل.

وفيما يخص المشروع، أوضح الرباعي في تصريحات إعلامية أنه انطلق منذ أكثر من سنة بالاشتراك بين جامعات صفاقس والمنستير وتونس المنار وعدد من المؤسسات الاستشفائية الجامعية منها المستشفى العسكري بتونس والمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة والمستشفى الجامعي الهادي شاكر أدرك حاليا مرحلة متقدمة تقدر بحوالي 80 بالمائة من أهدافه من الناحية العلمية والانعكاسات المجتمعية للدراسة والنصائح التي يمكن أن تنبثق عنها.

اللقاحات المعتمدة ضد كورونا ساهمت في إنقاذ عدد كبير من الأرواح

وأشار الرباعي في هذا الصدد إلى أن اللقاحات المعتمدة ضد فيروس كورونا ساهمت في إنقاذ عدد كبير من الأرواح البشرية التي كانت ستزهق كما حصل ذلك في مناسبات سابقة عبر التاريخ ومنها الإنفونزا الاسبانية لسنة 1918 التي دامت 3 أو 4 سنوات قبل أن تختفي باكتساب البشرية المناعة الجماعية ولكنها الثمن كان باهضا وتراوح بين 50 إلى 100 مليون حالة وفاة.

وأفيد بأنه على الرغم من سرعة الانتشار الكبيرة التي يتميز بها (أوميكرون) فإن الخوف الكبير الذي أبداه عدد من الاطراف منه (مبالغ فيه) وهو ما أكدته عديد المقالات العلمية الموثوق بها التي ارتكزت بالخصوص على محدودية خطورة الأعراض التي يفرزها.

نون وكالات

t   F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى