شاركت مجموعة من طلاب مدارس أبوظبي في حصص تدريبية للسباحة على هامش بطولة العالم للسباحة للمسافات القصيرة (25 مترًا) ومهرجان أبوظبي العالمي للرياضات المائية.
أخبار ذات صلة:
-
يو إف سي تختتم فعالياتها بإعادة النزال بين ماكجريجور وبورييه
-
خالد ولويس كابالدي يحييان حفلات مهرجان يا سلام لما بعد سباق جائزة أبوظبي
-
احتفاءً بيوم المرأة الإماراتية.. حلبة مرسى ياس تنظم بطولة كارتينج حصرية للسيدات
-
أبوظبي ويو إف سي تعزز حضور الفنون القتالية المختلطة بين الشباب العربي
-
طيران الاتحاد تعلق جميع الرحلات بين أبوظبي والسعودية
وانضم السباحون الصغار من نادي سول سبورتز للرياضات المائية إلى حصة تدريبية خاصة، قدم خلالها فلوريان لهم نصائح لتطوير مواهبهم وصقل مهاراتهم في رياضة السباحة، وتعريفهم بأهميتها في تحسين الصحة واللياقة البدنية.
أقيمت الحصص التدريبية في الاتحاد أرينا، حيث تقام فعاليات بطولة العالم للسباحة، تحت إشراف السباح الألماني فلوريان ويلبروك الذي فاز في ماراثون كأس العالم للسباحة في أبوظبي ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي العالمي للرياضات المائية، ويستعد حاليًا للمشاركة في بطولة العالم للسباحة للمسافات القصيرة (25 مترًا).
ويمتلك فلوريان رصيدًا ذهبيًا حافلًا بالإنجازات، كان أحدثها خلال ألعاب طوكيو الأولمبية، حيث أحرز ذهبية ماراثون 10كم في المياه المفتوحة، كما كان قد أحرز الميدالية الذهبية لسباقي 1500 متر و10 كم خلال بطول العالم للسباحة في غوانغجو في عام 2019، وميداليتين ذهبيتين لسباق 1500 متر في بطولة أوروبا للألعاب المائية في عام 2018 في جلاسكو، و2021 في قازان.
ويأتي تنظيم هذه الحصص تماشيًا مع أهداف مجلس أبوظبي الرياضي الرامية إلى تشجيع مختلف أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة. واتباع نمط حياة رياضي وصحي. وبالتعاون مع الشركة الوطنية للضمان -ضمان، واتحاد الإمارات للسباحة. كما شهدت كل من أبوظبي ودبي تنظيم العديد من حصص التدريب والورشات خلال الفترة التحضيرية للحدث العالمي. شارك فيها ما يزيد عن 4000 شخص.
المنافسة في المياه المفتوحة
وقال فلوريان: استمتعت بزيارتي إلى أبوظبي والسباحة في ياس باي. أحب المنافسة في المياه المفتوحة، وكنت قد شاركت سابقًا في منافسات أحواض 50 متر، وهذه المرة الأولى التي أشارك فيها في سباقات أحواض 25 متر، وأنا أتطلع لشوق لمشاركتي في السباق.
وتابع: “أحب المشاركة في هذه الحصص التدريبية وتعريف الصغار بمهارات السباحة، فهم المستقبل. ومن المهم جدًا أن نطور مهاراتهم ونصقلها. فهذا الأمر لا يقتصر أثره على المنافسات الرياضية، بل يؤثر إيجابيًا على حياتهم ويشجعهم على ممارسة الرياضة والحفاظ على صحتهم.
وقال الطالب جايدن، البالغ من العمر 9 سنوات: استمتعت بمشاركتي في هذه الحصة التدريبية، أحب رياضة السباحة وبدأت بممارستها مع عائلتي وفي المدرسة، وكانت النصائح التي قدمها فلوريان مفيدة، فقد تعلمت طريقة الدوران تحت الماء، وكنت أجد صعوبة في تنفيذها، وأنا متأكد بأنها ستساهم في تحسين مهارتي في السباحة لأحرز ميدالية أولمبية.
نون – أبوظبي
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية