ملتقى الحوار يُعزي أسرة المجند المصري بقوات حفظ السلام في مالي

نعى ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان اليوم، الأحد 12 ديسمبر 2021، وفاة الجندي المصري الملتحق ببعثة قوات حفظ السلام في مالي (مينوسما)، والذي تأثر بجروح أصيب بها في شمال مالي أواخر الشهر الماضي.

أخبار ذات صلة:

وكان المجند المصري قد أُصيب بجروح خطيرة في 22 نوفمبر بعد أن اصطدمت المركبة التي كان فيها، كجزء من قافلة لوجستية من تيساليت إلى كيدال، بعبوة ناسفة بدائية الصنع. على بعد حوالي 11 كيلومترا من معسكر بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في تيساليت. ثم تم نقله إلى داكار مع اثنين آخرين من حفظة السلام لتلقي العلاج المناسب.

مجلس الأمن يدين سلسلة الهجمات التي ارتكبت ضد البعثة

وفي سياق متصل، أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات سلسلة الهجمات التي ارتكبت ضد البعثة في الأيام الماضية في مناطق بانداغارا وكيدال وغاو ومناك. كما أعرب أعضاء مجلس الأمن عن عميق تعازيهم ومواساتهم لأسر الضحايا، وكذلك لمصر، ومالي، وتوغو، والبعثة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي. وأعربوا عن تمنياتهم بالشفاء العاجل والكامل لبعث حفظ السلام والمتعاقدين الذين أصيبوا. وأشادوا بحفظة السلام المخاطرون بحياتهم.

تعد مينوسما حاليا أكثر بعثات السلام تابعة للأمم المتحدة في العالم تعرضا لخطر الإرهاب. حيث لقى ما يقارب الثلاثمائة جندي حتفهم منذ إنشائها في عام 2013. والجدير بالذكر أن هذه لم تكن المأساة الأولى للموظفين المصريين. وفقًا للأمم المتحدة، قُتل جندي حفظ سلام مصري وأصيب أربعة من زملائه بجروح خطيرة في هجمات بدائية الصنع على قافلتهم في شمال مالي المضطرب في أوائل أكتوبر الماضي.

وتندد مؤسسة ملتقى الحوار من تكرار التعنت في استهداف بعثات السلام في الدول الأفريقية. كما يرفض ملتقى الحوار كافة صور الإرهاب وانعدام الأمن التي تهدد حياة الأبرياء.

نون – القاهرة

t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية