قالت الشرطة إن مسلحاً انتابته حال من الهياج فأطلق النار وطعن أشخاصاً في محطة مركزية للحافلات في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 11 آخرين، في واحد من أخطر حوادث العنف التي وقعت أخيراً بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأفادت تقارير أولية بأن مهاجمين نفذا الحادث، لكن قائد شرطة المنطقة قال إن محققين رأوا لاحقاً أن شخصاً واحداً نفذ الهجوم. وقالت الشرطة إن المهاجم لقي حتفه بعد إطلاق النار عليه.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن اسم المهاجم يدعى عصام الأعرج، وهو من شعفاط على مشارف القدس.
وتوفى عامل اريتري متأثراً باصابته، بعدما أطلق حارس أمن النار عليه لظنه انه أحد منفذي الهجوم، فيما قامت مجموعة غاضبة من الاسرائيليين بضربه بعدها.
وقال قائد الشرطة يورام هاليفي إن المهاجم دخل محطة الحافلات التي تتمتع بالحراسة واستخدم مسدساً ليهاجم جندياً ويقتله، ثم انتزع بندقيته التي استخدمها لاحقاً في إطلاق النار على آخرين.
وأضاف هاليفي في مسرح الحادث: “نحن نتحرى عن كل الاحتمالات. إنها أيام تتسم بالتوتر، والناس يثيرون الريبة الشديدة”.
وقتل 42 فلسطينياً وثمانية إسرائيليين في حوادث العنف الأخيرة التي تفجرت لأسباب منها غضب الفلسطينيين بسبب التعدي المتزايد من اليهود على حرم المسجد الأقصى.